النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الزيتون الوطني بنسخته الجديدة (٢١) وبرعابة ملكية سامية وبدعم مباشر من دولة رئيس الوزراء ومعالي وزير الزراعه النشيط المتميز المهندس خالد الحنيفات وبادارة فنية متميزة من فريق عمل متميز من الزملاء في المركز الوطني للبحوث الزراعية بقيادة المبدع عطوفة الدكتور نزار حداد مدير عام المركز.
حيث بلغ عدد المشاركين في المهرجان بلغ نحو 500 سيدة من البوادي والأرياف والمخيمات و18 مطبخا انتاجيا، وكذلك اصحاب المعاصر والجمعيات التي تقوم بصناعة المأكولات الشعبية والمنتجات الريفية والحرف اليدوية.
ويؤكد وزير الزراعة بان يكون هذا المهرجان دوليا خلال السنوات القادمة، والعمل على إقامة معرض دائم للمنتجات الريفية لتوفير نوافذ تسويقية دائمة لقطاع الزيتون ومنتجاته.
منظمة الاغذية والزراعة الدولية(الفاو) من خلال ممثلها المقيم في الاردن النشيط جدا الصديق نبيل عساف اكد على إطلاق الفاو مشروع “مأسسة قطاع المعارض الزراعية في الأردن” بتمويل من المنظمة بهدف تحليل مبدئي لواقع تسويق المنتجات الزراعية والتحديات التي يواجهها صغار المزارعين وتمكين المرأة الريفية لتكون شريكا اساسيا في تنمية القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، وبناء قدرة القائمين على المعارض الزراعية في مجال تنظيمها وإدارتها وتطويرها.
اعتقد ومن خلال زيارتي ومتابعتي المستمرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة ان هذا النجاح الملفت للانتباه له اسبابه لعل منها:
اولا:التنظيم الجيد والشمولي للمهرجان والتغطيه الاعلامية المستمره والاختيار الموفق للمكان.
ثانيا:تنويع المنتجات المعروضه وارتباطها بالموروث الاردني في الاكلات الشعبيه وعلى راسها الزيت والزيتون.
ثالثا: المعرض يشتمل على جميع مناطق المملكة بدون استثناء وهذا يعتبر محفزا لاقامة وترويج مثل هذه المعارض والمهرجانات في جميع محافظات المملكة وحسب مواسم الانتاج وتميز المناطق بمنتجات زراعيه متنوعه ومختلفه.
رابعا؛ البيع المباشر للجمهور وباسعار تفضيلية شجع اعداد كبيرة من الاردنيين لزيارة المهرجان والشراء وهنا نحقق اهداف العارضين والمشترين في ان واحد.
خامسا: نجح الدكتور نزار حداد في استقطاب اعداد كبيره من الاردنيين من خلال ما كان يبث وبشكل مستمر عن كل انشطة وفعاليات هذا الحدث الوطني الهام.
سادسا:هذا هو الترويج الحقيقي للمنتج الاردني سواء الطازج او المصنع وهذا يقودونا الى توسيع المشاركه وتنويعها وتوزيعها جغرافيا على محافظات الوطن الحبيب.
سابعا: تعزيز مفهوم ثقافة التدريب على انتاج وتصنيع وتسويق المنتجات الزراعية والريفية ومأسسة هذه الثقافة والبناء عليها لتكون جزءا من حل مشكلة البطالة في القرى والارياف والبوادي والمخيمات وحتى المدن الحضرية.
اخيرا باسم كل مواطن اردني نشكر من قدم جهدا ولو كان بسيطا لانجاح هذا الحدث الوطني الهام بامتياز
والله الموفق
د.صلاح يوسف الطراونه
ممثل الاردن في منظمة الاغذية والزراعة الدولية(الفاو)سابقا