في الكرك حضرت مهرجانا جماهيريا لمؤازره مرشح صديق وجعلت احسب كم مره كرر الخطباء والحضور اسمك بصيغه التحبب “ابو فرحان” وحينما تكلم المرشح الصديق ووعد اهله و اصدقائه السير على دربك متتلمذا على يديك ادركت منزلتك عند الاردنيين. مرشح صديق اخر زرته مؤزرا اعتبره واهله واصدقائه مؤازرتكم نجاحا لايهم بعده نجاح الصناديق وكثر هم الذين قالوا لي انهم سيضعون في صناديق الاقتراع ورقه مكتوب عليها ليث شبيلات فقط.
احسب وانا على يقين بانك وعلى الرغم من كل الانقسامات والتشققات التي فجرها قانون الصوت الواحد كنت ستحصل على اعلى الاصوات سواء اترشحت في الدائره الثالثه او في اي دائره أردت من الرمثا الى العقبه.
ان حب الاردنيين و هو شيء صعب المنال لم ينله قبلك الا قليل : منهم الشيخ حسين الطراونه والرئيسان هزاع المجالي ووصفي التل والحق انه يجتمع لك منهم على الرغم من الاختلافات الكبيره خير ما فيهم. فمن الطراونه تجذرت عندك سمتان: النزعة العربيه – الاسلاميه في صفائها النضالي والنزعة الديمقراطيه في اصالتها الشعبيه. ومن الرئيسين تجذرت عندك افضل السمات التي ميزتهم: اولويه الشأن الوطني على الشأن الشخصي والفئوي ونظافه اليد والتعامل مع الاردنيين باحترام، ومع السياسة والدوله بجديه مطلقه لا تحتمل المراغه والميوغة واللف والدوران.
اخي ليث قال الرسول الكريم: اذا احب الرجل اخاه فليعلمه انه يحبه وانا اعلمك الان بمحبتي ولن اثقل عليك واقول لك عد من اعتزالك ! ولكنني أسالك : ما انت فاعل بحب الاردنيين و ما انت قائل لربك يوم الحساب حين يسالك : انعمت عليك بحب الناس… فاعتزلت!!