الاميرة هيا بنت الحسين تصدر بياناً .. تفاصيل

اعلنت الاميرة هيا الحسين انتهاء جلسات المحكمة الخاصة بالتفريق بينها وبين حاكم دبي وقدمت الشكر لشقيقها الملك عبدالله الثاني وشقيقها الامير علي بن الحسين لما قدماه من دعم لها خلال السنوات الماضية وتاليا نص البيان
بداية، أتمنى أنه مع ما تم نشره اليوم من أحكامٍ، تُختتم وتُطوى صفحة الإجراءات القضائية.
في الوقت الذي نشهد فيه ما يجري من فظائع وتدمير في أوكرانيا ومناطق أخرى عديدة حول العالم، فإن قلبي وعقلي ودعواتي مع الرجال والنساء والأطفال الذين يعانون بشكل لا يمكن تصورّه. إنّ هذا البيان يجب ألاّ يصرف الانتباه عن هذه المآسي الإنسانية التي تتكشف كل ساعة.
لم أستخدم صوتي علانيةً خلال فترة سير الإجراءات القضائية احتراماً للمحكمة، وحمايةً لعائلتي، إلا أنه يتوجب علي الإشارة إلى انتهاء الإجراءات القضائية الطويلة والتعبير عن عظيم الشكر لكل من دعمنا خلال هذه الفترة.
ولطالما رغبت في التعبير عن امتناني الكبير لجلالة الملك عبد الله الثاني، أخي العزيز، لما أثبتّه لأبنائي الجليلة وزايد خلال هذه المحنة، ولم تتوانَ يوماً عن تقديم حبك ودعمك لنا، وشعرتُ على الدوام بالأمان في حماية الحضن الأردني الدافئ هنا في بريطانيا على الرغم من التحديات المعقدة وصعوبة الظرف، وسأكون ممتنةٌ على الدوام للدعم الذي قدّمه شقيقي، صاحب السمو الملكي الأمير علي، وكافة أفراد أسرتي الأردنية.
أبنائي الجليلة وزايد يحبون الجلوس معي والحديث عن الأردن وشعبه الجدير بالاحترام القوي وتاريخه المشرّف… هديل اليمام عند الفجر حين تكتسي عمّان بضوء الصباح الخافت… ومعرفة أن كل خطوة على ثرى الأردن هي خطوة على أرضٍ داسها الأنبياء… أرضٌ قديمةٌ قدم الزمان احتضنت مختلف الحضارات… مذاق الهيل في القهوة البدوية، تقاليدنا، جمال بوادينا وبساتين الزيتون وغطاء الغابات الخضراء والزهور البرية في فصل الربيع… وأكثر من كل ذلك – قلوب الأردنيين الحقيقية الطيبة. إنّنا نعشق ونشتاق للأردن والشعب الأردني، وإن حبكم ودعمكم المستمر كان وسيبقى دوماً منارةً لنا.
لقد كانت السنوات القليلة الماضية رحلة مخيفة، إلا أن ما لمسناه من حماية وتعاطف استثنائي وملاذ آمن في إنجلترا كان له بالغ الأثر في تعزيز إيماننا بالقوة الدائمة للإنسانية والعدالة.
أتقدم بالشكر الجزيل من كل قلبي لقسم شؤون الأسرة في محكمة العدل العليا بإنجلترا وويلز، وفريق الاستشارات والدعم التابع لمحكمة الأسرة والطفل CAFCASS، الذين دعمونا بأقصى درجات الرعاية والحساسية ومنحونا الأمل بمستقبل شعاره الكرامة الإنسانية لا يعتريه الخوف. لن يمضيَ يوم في حياتي دون أن أشعر فيه بالامتنان للحرية التي أتمتّع بها أنا وأطفالي، ولكل لحظةٍ يتم منحها لنا لنقضيها معاً.
يعمل في محاكم العدل الملكية البريطانية فريقٌ من الأشخاص بجدٍّ واجتهاد: كُتّاب المحكمة ومدونو الملاحظات والأمن والموظفون – الذين ساعدوني على تحمّل الأيام ومنحوني الشعور بالأمان من خلال ما قدموه من لفتات لطيفة كابتسامة مشجعة مصحوبة بعبارة "صباح الخير!”، وإنني إذ أقدر بعمق تلك الروح لديهم.
تشرفت خلال هذه التجربة الطويلة والزخمة مع القضاء البريطاني بما شهدته بوضوحٍ من القيم والأسس التي بُنيت عليها هذه الدولة العريقة.
ومن أكثر ما افتخرت به في حياتي أن أكون جزءاً من قصة الأيام الأولى لدولة الإمارات العربية المتحدة وأن أعتبر دبي بلدي وموطن أبنائي لسنوات عديدة، وما لمسناه من الحب والاحترام من أشخاص من كافة مناحي الحياة قد أثلج قلوبنا، لن ننساكم يوماً، وكلّنا امتنانٍ للذكريات السعيدة التي سنركّز عليها لتبقَ حيّة في قلوبنا. ستبقون دوماً في صلواتنا ودعواتنا.
سأستمر بتربية أبنائنا على احترام قيم وثقافات وتقاليد بلديهما والافتخار بإرثهما. وسيفخرا دوماً بجذورهما وسيثابرا للمساهمة في العالم بشكل إيجابي وبكافة السبل كأطفال متعلمين وصادقين ولطفاء ينحدران من عائلات ملكية.
كما أودّ أن أتقدم بالشكر من البارونة فيونا شاكلتون لقلبها الاستثنائي، والتي عملت بجدٍّ على مدار ثلاث سنوات طويلة وصعبة لحمايتنا، ولم تتردد يوماً عن ارشادي كلما أخطأت، وتقديم الدعم عندما كنت بحاجة للبحث بشكل عميق. شكراً لكِ فيونا لمنحي القوة في أحلك ساعات الظلام ولمساعدتي على الاستمرار عندما كنت متعبةً جداً، ولاستغلالك كل الفرص لرسم الابتسامة على وجهي.
خلال هذه الرحلة، شعرت بأني أقرب إلى أمي – التي فقدتها في سن مبكرة – أكثر من أي وقت مضى. وأعلم أنها لو كانت على قيد الحياة اليوم ستكون ممتنةٌ مثلي وستقول أنه لم يسبق لامرأة أن حاربت لأجل امرأة أخرى كما فعلت فيونا شاكلتون من أجلي. سيبقى فضل فيونا وشجاعتها وقلبها الكبير مثالاً أحتذي به ما حييت. وإنني ممتنّةٌ بصدق وأتشرف بكل ما قدَّمته وتستمر في تقديمه. شكراً لكِ على إبقائي وأطفالي بأمانٍ ومعاً.
قامت البارونة شاكلتون والفريق الرائع في Payne Hicks Beach والمحامين بالخوض في العديد من المجالات القانونية المرتبطة بالقضية، متحلّين بأقصى درجات النزاهة وكرامة النفس والمثابرة. لن أنسىَ يوماً معاناة كل واحدٍ منكم في جهودكم لحمايتنا خلال هذه القضية. لقد كانت طاقتكم وساعات العمل وتصميمكم مصدر إلهامٍ كبيرٍ لي. وأعلم أنكم قد انشغلتم عن حياتكم لثلاث سنوات من أجل حماية حياتنا، ولن أكون قادرة على شكركم بما فيه الكفاية.
إنَّ الأوقات الصعبة تدفع القلوب الأشجع إلى المقدّمة، ولن أنسى يوماً تألق ودقة وأمانة الدكتور ويليام مارشاك، وآخرين لن أقدر على ذكرهم، ممن أظهروا شجاعة ونزاهة لا تُصدَّق في كل ما فعلوه ولم يترددوا في حمايتنا على الرغم مما تعرضوا له من مخاطر كبيرة، أشكركم جميعاً من كل قلبي.
تعجز الكلمات عن وصف الحب والاحترام والتقدير والفخر الذي أكنُّه إلى أصحاب الأرواح الأكثر شجاعة – الجليلة وزايد – اللذين واجها كل المصاعب والتحديات بكرامةٍ وإيمان وعزم متجدد ليصبحا ألطف وأكثر تواضعاً، وبإصرارٍ على الحب والتفاني والمساهمة في عالم أفضل.
الجليلة وزايد وأنا لسنا أدوات تُستخدم للتفرقة، وكما علّمنا والدي المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – فإنّنا سنستمر بحمل تقاليد السلام في عائلتنا التي نفخر بها والتي تجمع الشعوب معاً وتبني الجسور في الشرق الأوسط ومع الغرب.
أتعهد أنا وأبنائي بأن نبقى متمسكين بإيماننا الثابت بالخير وطيبة القلب والإنسانية. وسنبقى صادقين على العهد.
السيرة الذاتية
ولدت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين في عمّان، الأردن، في عام 1974 لجلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال وجلالة المغفور لها بإذن الله الملكة علياء الحسين – طيب الله ثراهما – وكانت جلالة الملكة الراحلة علياء قد انتقلت إلى جوار ربها بحادث طائرة مروحية في الوقت الذي لم تتجاوز فيه الأميرة هيا عامها الثالث. والأميرة هيا هي الأخت غير الشقيقة لجلالة الملك عبد الله الثاني، وشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين.
تزوجت الأميرة هيا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي من عام 2004 إلى عام 2019، ورزقهم الله بسمو الشيخة الجليلة وسمو الشيخ زايد.
أنهت الأميرة هيا تعليمها الابتدائي في الأردن والتحقت بمدارس بادمنتون وبريانستون في إنجلترا حيث اجتازت البرنامج الأكاديمي البريطاني والذي تضمن الشهادة العامة للتعليم الثانوي GCSE متمثلة في 14 مادة دراسية و4 مواد ضمن المستوى المتقدم A Levels، وتخرجت لاحقاً من كلية سانت هيلدا من جامعة أكسفورد حيث حصلت على درجة البكالوريوس في السياسة والفلسفة والاقتصاد.
في عام 2000 نافست الأميرة هيا في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني وفي عام 2002 شاركت في بطولة العالم للقفز عن الحواجز في جيريز / إسبانيا. وتم انتخاب الأميرة هيا رئيسة للاتحاد الدولي للفروسية (الهيئة الإدارية الدولية لرياضة الفروسية) عام 2006 وذلك في أول انتخابات تنافسية للاتحاد، وأعيد انتخابها لدورة ثانية عام 2010 لأربعة أعوام. كما تم انتخاب الأميرة هيا كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية بين عامي 2007-2014، وتم تعيينها عام 2007 عضواً في المجلس الفخري للجنة البارالمبية الدولية، وفي العام 2012 تم تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان.
ساهمت الأميرة هيا خلال فترة رئاستها للاتحاد الدولي الفروسية في الإشراف على مسابقات الفروسية في دورات الألعاب الأولمبية والبارالمبية في بكين عام 2008 ولندن عام 2012 والألعاب الأولمبية للشباب عام 2010 في سنغافورة، إضافة إلى بطولات العالم للفروسية في آخن عام 2006 وكنتاكي عام 2010 ونورماندي عام 2014.
وكان الاصلاح من أهم الملفات التي ركزت عليها الأميرة هيا خلال ترشحها لرئاسة الاتحاد الدولي للفروسية عام 2006. وعيّنت سموها المسؤول السابق لشرطة لندن اللورد ستيفنز مسؤولاً عن وحدة مكافحة المنشطات وذلك ضمن مساعيها لمكافحة المنشطات، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في هذه الرياضة وتحديداً في الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 حيث كانت هذه المسابقة خالية من المواد المحظور تعاطيها، كما قامت الأميرة هيا عام 2012 بتأسيس برنامج للتضامن في الاتحاد الدولي للفروسية على غرار نموذج التضامن الأولمبي وقامت خلال رئاستها للاتحاد الدولي للفروسية بتأسيس المجلس الأولمبي للاتحاد الدولي للفروسية.
تمكّنت الأميرة هيا في شهر 1 من عام 2013 من تحقيق صفقة غير مسبوقة لرعاية الاتحاد الدولي للفروسية وذلك بالتعاون مع شركة لونجين للساعات لمدة 10 أعوام حيث بلغت قيمة الصفقة 160 مليون يورو. وقامت لاحقاً بتسهيل تنفيذ برنامج الرعاية مع الاتحاد الدولي لسباق الخيل. كما شهدت فترة رئاسة سموها إطلاق عدد من المشاريع رفيعة المستوى والمملوكة من قبل الاتحاد الدولية للفروسية ومنها قناة FEI-TV التلفزيونية والتي تم الاتفاق على تجديد توزيعها عبر اتحاد البث الأوروبي وIMG (أكبر منتج وموزع مستقل للبرامج الرياضية على مستوى العالم) حتى عام 2022، بالإضافة إلى صفقة بث متعددة السنوات مع Sky Mexico. كما ساهمت الأميرة هيا في تحقيق الشراكة بين الاتحاد الدولي للفروسية وقناة CNN حيث تم إطلاق برامج CNN للفروسية ضمن السلسلة التلفزيونية World Sport وتوسعت لاحقاً لتغطية سباقات الخيول.
أدارت الأميرة هيا حملة ترشح شقيقها الأمير علي بن الحسين لرئاسة الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) في عامي 2015 و2016 خلال منافسته لسيب بلاتر وجيروم شامبين، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وجياني إنفانتينو، حيث أسست الأميرة هيا خلال هذه الحملة وحدة وشبكة للنزاهة لمكافحة الفساد في الرياضة والهيئات الإدارية، وما زالت هذه الوحدة مستمرة في عملها حتى اليوم.
في عام 2003 أسست الأميرة هيا تكية أم علي وهي مؤسسة غير حكومية تعنى بمكافحة الجوع والفقر في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط. وفي عام 2005، قام المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة جيم موريس بتعيين الأميرة هيا سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الغذاء العالمي، كما تم تعيينها عام 2007 من قبل سعادة كوفي عنان كعضو مؤسس في المنتدى العالمي للإنسانية، وفي ذات العام عينّ الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون الأميرة هيا سفيرة الأمم المتحدة للسلام لمكافحة الجوع والفقر، وتم تعيينها أيضاً رئيسة للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي. وفي العام 2009، اختار نيلسون مانديلا وملونغيسي سيسولو الأميرة هيا كراعي عالمي لمؤسسة والتر سيسولو المتخصصة بأمراض القلب لدى الأطفال WSPCF.
تدعم تكية أم علي حالياً 30 ألف أسرة تعاني من الفقر المُدقع في المملكة الأردنية الهاشمية.
أشرفت الأميرة هيا على اخلاء (200) شخص من كوادر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أفغانستان عام 2009 واخلاء (45) شخص من كوادر منظمة الصحة العالمية من مصر عام 2011، بالإضافة إلى اخلاء حوالي (500) شخص من كوادر الأمم المتحدة من اليمن خلال الأزمات في الأعوام 2011 و2014 و2015. كما ساهمت الأميرة هيا في إنشاء جسر جوي لإغاثة اللاجئين السوريين في اليونان والأردن وأشرفت على ايصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى مناطق جنوب السودان، موزمبيق، اوغندا، مدغشقر، سيراليون، هاييتي، فانواتو، اندونيسيا، نيبال، العراق، سوريا، وضحايا الفيضانات في الأردن وغيرهم. كما أدارت سموها الممرات الجوية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة عامي 2009 و2014 والجسر الجوي لإيصال المساعدات إلى الروهينغا عام 2017. كما نسقت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية خلال فترة رئاسة الأميرة هيا لها تطوير بنك للبيانات اللوجستية في المجال الإنساني ومشروع "الفلاش استوديو” الإعلامي المتنقل. وخلال فترة رئاسة سموها، توسعت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية لتصبح أكبر وأنشط مركز للدعم اللوجستي الإنساني في العالم والذي يضم 9 وكالات تابعة للأمم المتحدة و89 منظمة غير حكومية وتجارية.
كما شغلت الأميرة هيا منصب رئيسة سلطة مدينة دبي الطبية بين عامي 2011 و2019 ورئيسة مجلس الإمارات للتمريض والقبالة بين عامي 2009 و2019 وساهمت في تأسيس مؤسسة الجليلة للبحث الطبي والتعليم في شهر نيسان/2013. كما ساهمت الأميرة هيا في الاشراف على تصميم وبناء مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال. وترأس سموها مجلس إدارة مؤسسة الملكة علياء للسمع والنطق ومركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
كانت الأميرة هيا أول امرأة في الأردن تحصل على رخصة قيادة الشاحنات الثقيلة.
الجوائز والأوسمة:
• جائزة القيادة الإنسانية المتميزة، المجلس الأطلسي، 2017
• جائزة "لونجين ليديز” احتفاءً بالتأثير الايجابي على رياضة الفروسية، لونجين، 2015
• جائزة "الطريق إلى السلام” من مؤسسة الطريق إلى السلام والتي تدعم بعثة المراقبة الدائمة للكرسي الرسولي في الأمم المتحدة، 2015
• جائزة "جيجليو دي أورو” للإسهامات المتميزة في المجال الإنساني والمقدمة من مؤسسة جاليليو 2000 المتمركزة في ايطاليا، 2015
• جائزة "بطل مكافحة الجوع” من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، 2015
• وسام جوقة الشرف الوطني، أرفع وسام في فرنسا، 2014
• كأس اللجنة الأولمبية الدولية خلال دورة انعقاد اللجنة في موناكو عام 2014، تقديراً للإسهامات المتميزة للاتحاد الدولي للفروسية والحركة الأولمبية ككل.
• جائزة "القيادة في العمل الإنساني” من برنامج الغذاء العالمي، 2012
• جائزة "دير ستيغر” تقديراً للجهود البارزة في مجال الرياضة، 2010
• ميدالية "هنري كلاي للخدمة المتميزة” من جمعية هنري كلاي، 2008
• وسام "النهضة الأردني المرصع” للعمل الإنساني ومكافحة الجوع والفقر، 2006
• جائزة "شخصية العام في الفروسية” من الاتحاد الاسباني للفروسية، 1996















