قال الناشط السياسي ضرغام الهلسة : ان احياء ذكرى مرور مئة عام على تأسيس مدرسة حمود لن يقتصر على اهالي البلدة فقط .
واضاف الهلسة : لنتستذكر انها احتضنت كل طالبي العلم من ابناء شمال محافظة الكرك وعليه فهم شركاء بالاحتفاء معنا جاء ذلك في ادراج له عبر الفيسبوك حيث قال :-
تصحيحا.لسياق الخبر المتعلق بالاجتماع الخاص بأحياء الذكرى المئوية لتاسيس مدرسة حمود تم الحوار مع إدارة المدرسة وبعض الفعاليات من أبناء القرية حول احياء الذكرى المئوية لتأسيس مدرسة حمود
فتوافق الجميع بان هذه الاحتفالية يجب أن لا تخص أبناء القرية فقط رغم أن المكان هو حمود وبناء المدرسة تم بالتبرع من أبناء حمود وكان ذلك في عام 1922
ولكن هذه المدرسة فتحت أبوابها لكل أبناء لواء القصر ويدلل ارشيفها على ذلك ففيها من الدارسين أبناء من السماكية والقصر وقرى العمرو وقرى الحمايدة والربه والجديدة وجميعهم يحملون عن هذه المدرسة ذكريات لا يمكن أن تنسى كما مر عليها معلمين من مختلف مناطق المملكة بضفتيها الشرقية والغربية فكان ملفاهم خير والتعامل الطيب من أهالي القرية معهم مفخرة يعتزون بها
فكانت فعلا بؤرة تنوير وعلم وثقافة لكل أبناء المنطقة في شمال مدينة الكرك
فلذلك سيكون الاحتفال لإحياء هذه الذكرى مؤسسية تشارك فيه وزارة التربية وبلدية شيحان وجمعية حمود الخيرية وجمعية احياء التراث والفعاليات الاجتماعية من أولئك اللذين تلقوا الدراسة فيها ولسوف يتم توسيع دائرة الاحتفال بوعي ثقافي حيث
وستوجه الدعوة لوزارة الثقافة لتشارك في احياء البعد الثقافي لتأسيس المدرسة
وتم الاتفاق أن يتم الاحتفال في بداية الموسم الدراسي القادم وسيتم تشكيل لجان العمل من أجل إنجاح الاحتفال على صعيد وطني خاصة أن المدرسة هي ثاني مدرسة في محافظة الكرك ورابع مدرسة تأسست في المملكة الأردنية