طالب أحد مفوضي لجنة الاتصالات الفيدرالية من آبل وغوغل إزالة تيك توك من متاجر التطبيقات لديها.
أحد مفوضي هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية، بريندان كار، نشر تدوينة عبر تويتر، حث فيها أبل وغوغل، حذف تيك توك من متاجر التطبيقات الخاصة بهما بسبب مخاوف تتعلق بأمن البيانات. ولفت كار إلى عدد من التقارير التي تزعم أن تيك توك غير متوافق مع سياسات متجر التطبيقات للشركتين.
ويزعم كار بأن تيك توك ليس كما يبدو يظهر كتطبيق لنشر لقطات الفيديو الطريفة بل يعمل حقيقة في صميمة مهامه كأداة مراقبة متطورة تجمع كميات هائلة من البيانات الشخصية والحساسة.
وإذا لم يتم حذف تيك توك، فعلى غوغل وأبل تقديم بيانات بحلول 8 يوليو/تموز، تتضمن توضيحا بأن تيك توك لا يتعارض مع سياسات متجر التطبيقات الخاص بغوغل وأبل، وأيضا توضح عدم الوصول السري لبيانات المشترك الأميركي من قبل أشخاص موجودين في بكين.
استشهد خطاب كار بتقرير شركة الوسائط الرقمية الأميركية BuzzFeed News، الذي صدر في وقت سابق من الشهر الجاري، الذي يفيد بأن تسجيلات بيانات موظفي تيك توك تشير إلى أن المهندسين في الصين يمكنهم الوصول إلى بيانات المستخدم الأميركي. وقد تضمن تقرير BuzzFeed أيضاً بياناً من تيك توك تقول فيه “نحن نعلم أننا من بين أكثر المنصات التي تخضع للتدقيق من وجهة نظر أمنية، ونهدف إلى إزالة أي شك حول أمان بيانات المستخدم في الولايات المتحدة، هذا هو السبب في أننا نوظف خبراء في مجالاتهم، ونعمل باستمرار على التحقق من صحة معايير الأمان لدينا، وجلب أطراف ثالثة مستقلة ذات سمعة طيبة لاختبار ذلك”.
يذكر أن شركات منصات الشبكات الاجتماعية الأمريكية تتهم بجمع بيانات المشتركين بل اتهمت بالتلاعب بالانتخابات في بريطانيا والولايات المتحدة كما نقلت ا ف ب عام 2018، أنه ثبت استخدام شركة “كامبريدج اناليتيكا” لبيانات نحو 50 مليون مستخدم لفيسبوك لغايات سياسية، لعبت “دورا حاسما في التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
ويبدو أنها تعمل وتنسق مع الجهات الأمنية في الولايات المتحدة وبريطانيا كي تبقى الأمور كما هي و تواصل عملها في جمع البيانات من المشتركين.
وكالات