واصلت طائرات الاحتلال الصهيوني لليوم الثاني غاراتها على قطاع غزة، والتي استهدفت منذ أمس الجمعة شققا سكنية وأراضٍ زراعية وتجمعات للمواطنين، وأسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات، فيما واصلت المقاومة ردها على العدوان بقصف مواقع ومغتصبات العدو بالصواريخ.
ووفق تحديثات وزارة الصحة بغزة، أسفر العدوان الصهيوني، عن ارتقاء 12 شهيدًا، أبرزهم القائد الشهيد تيسير الجعبري، وبينهم طفلة (5 سنوات)، وسيدة (23 عاماً).
والشهداء هم: عماد عبد الرحيم شلح (50 عامًا)، ويوسف سلمان قدوم (24 عامًا)، وتيسير محمود الجعبري (50 عامًا)، وسلامة محارب عابد (41 عامًا)، وآلاء عبد الله قدوم (5 أعوام)، وديانا عدنان عطية العمور (23 عامًا)، ومحمد أحمد عبد الفتاح المدهون (26 عامًا)، وفضل مصطفى زعرب (30 عامًا)، ومحمد حسن البيوك (35 عامًا)، وأحمد عزام (24 عاماً)، وتميم غسان حجازي، وأسامة الصوري.
وذكرت وزارة الصحة، أن إجمالي عدد الجرحى الذين دخلوا مستشفيات القطاع بلغ 79 جريحا، منهم 23 طفلاً، و13 امرأة.
ولفتت الصحة إلى تسجيل 4 إصابات بحالة حرجة وخطيرة، و23 وصفت بالمتوسطة، و52 بالطفيفة.
فيما أفادت مصادر محلية بأن طائرات العدو الحربية قصفت بعدة صواريخ موقعا للمقاومة غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة، كما قصفت أرضا زراعية في محيط جامعة القدس المفتوحة بيت لاهيا ومحيط مسجد “أبو حنيفة” شرقي جباليا.
وصباح اليوم الجمعة، استهدفت طائرات العدو الحربية مجموعات للمواطنين ودراجات نارية في أنحاء متفرقة من القطاع، كما استهدفت سيارة مدنية ومنزلاً سكنيًا في خانيونس جنوبي القطاع، بالإضافة لاستهداف منزل سكني غربي مدينة غزة.
فيما قصفت المقاومة الفلسطينية مواقع ومغتصبات العدو الصهيوني برشقات صاروخية ردًا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
فيما اعترف العدو الصهيوني بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية من قطاع غزة صوب المغتصبات والمواقع العسكرية الصهيونية، أوقعت عدداً من الإصابات في صفوف المغتصبين بالإضافة إلى أضرار أصابت عدداً من المنازل.القسام