أعلنت وسائل إعلام عبرية صباح يوم الخميس، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد سيجري حديثاً هاتفياً مع المستشار الألماني “أولاف شولتز”
وأفادت، أنّه “من المتوقع إجراء لابيد الخميس حديثاً هاتفياً مع شولتز الذي وقف بجانب الرئيس محمود عباس في المؤتمر أثناء تصريحات للأخير مثيرة للجدل تم حمله على التنصل منها وشجبها، واللافت أن شولتز بالرغم من شجبه تلك الأقوال لاحقا لم يصدر عنه في نفس اللحظة أي رد فوري وهو ما أثار حنق المسؤولين في إسرائيل.
وتسبب الرئيس محمود عباس، بإثارة مشاعر غاضبة وسط مسؤولين في ألمانيا وإسرائيل على حد سواء، بقوله أمام الكاميرات إن “إسرائيل ارتكبت 50 محرقة بحق الفلسطينيين” وقد تنصل من أقواله المستشار الألماني أولاف شولتز في وقت لاحق وتبعته بالشجب والإدانة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.
ورشحت أنباء، بحسب واينت باحتمال قيام لابيد بزيارة إلى برلين الشهر القادم لمتابعة هذه القضية وقضية عالقة أخرى هي موضوع تعويض ذوي الرياضيين الذين سقطوا في عملية ميونيخ التي استهدفت رياضيين إسرائيليين.
في المقابل، صرح الرئيس الألماني فرانك فولتير شتاينماير أنه يدرس إمكانية زيارة إسرائيل بهدف لقاء أقرباء ضحايا اعتداء ميونيخ الذين سقطوا على أرض الأولمبياد عام 1972 خلال عملية احتجاز رهائن، في محاولة لإقناعهم بحضور حفل إحياء الذكرى الخاصة بأحبائهم بعد أن أعلن هؤلاء مؤخرًا عن نيتهم مقاطعة الحدث على خلفية المطالبة بتعويضات ملائمة.
وتم التخطيط لإقامة الحفل إحياء لذكرى الرياضيين الأحد عشر الذين قُتلوا على أرض ميونيخ وفي الخلفية رفض أقرباء الضحايا الأربعة والثلاثين مقترحا معدلا يقضي بحصول كل عائلة على مبلغ 200000 يورو ، بحيث يكون العرض الإجمالي 6.8 مليون يورو مقابل 5.5 مليون تم عرضها في السابق وأثارت حنق العائلات.
وبحسب النشر في واينت فقد صرح مسؤول كبير في القدس لموقع واينت الليلة الماضية (الأربعاء) أن الألمان يشعرون أنه يجب عليهم استرضاء الإسرائيليين بشكل رئيسي بسبب الاستياء الذي أثارته تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. وأضاف أنه بحال اتخذ القرار الرئاسي بالوصول إلى إسرائيل فسيسبق ذلك على الأرجح إعادة صياغة اقتراح أفضل بشأن التعويض الذي طالب به ذوو ضحايا الرياضيين الإسرائيليين.