فتوّة العاصمة وفاتنها ، يشرق في ليل القدس ليعيد للعاصمة عصمتها ، له الكلمة الفصل ، ولا فصيل له في تردد فصائل ضواحيها .. شاب من شباب القدس يتحدى الغزاة على درج باب العامود ، ويكتب بالسمسم صباح القدس في كعكها ..
انها العاصمة حين تعطي درسا لعدوها بلا بيانات شجب واجتماعات لجان فصائلها تبارك بالعجز بطولات غيرها .
لا اسم له مزين بالنياشين والرتب العسكرية يتعنتر أمام الكاميرات ، ولا سلطة له تقدّس تنسيقها الأمني ولا أمن لشعبها .
هو الناس العاديون يخرجون في عتمة الليل في غفوة القيادة عن بلادها ليكتبوا بالدم رد البلاد على من يقتل في جنين شبابها .
بطل غامض يخرج من ليل القدس ليوضح للواضحين في سلطتين تتصارعان على الخازوق في أقفاص أوسلو أصول القيادة .
هي القدس التي تصنع دوما نصرنا ، وتعيد للعاصمة عصمتها حين تعجز فصائل ضواحيها عن النصر .
فتى القدس صاحب الكلمة الفصل في تردد فصائل ضواحيها .
خالد عيسى – السويد