أرسل الشريف حسين رسله إلى رؤساء العشائر العربية والكردية عام 1914م وطلب منهم حث العشائر على المشاركة في الانفصال على الدولة العثمانية وقيام الخلافة العربية . فتواصلوا مع : ( الشيخ زيدان العواجي وابن هده – وشيخ عجران و الخرصة والسبعة و العكيدات و حديدي و طوغان و المشارقة …. )
ومن خلال التحقيق والتتبع الذي أجراه قائد الجيش الرابع ووزير الحربية أحمد جمال باشا، فقد تم التعرف على مجموعة من أولئك المندوبين وهم: ( محمود المصري منسق الاتصالات في بغداد ولواء الزور ، ومحمد علي الحديد “من طرابلس الغرب” منسق منطقة تكريت، و عبد القادر جلبي وعمه محمد راغب منسقو ولاية حلب، وكان مقرهم محلة الجلوم قرب الجامع الكبير في حلب ).
تم تحذير رؤساء العشائر من قبل القيادة العسكرية العثمانية من مغبة التعاون أو التفكير في أي عمل يهدف إلى الانفصال أو الثورة ضد الحكومة القائمة آنذاك.
………………….
** الدار السلطانية للدراسات والوثائق العثمانية