بلكي نيوز
استاذ القانون وابن سلالة الشيوخ الدكتور رائد العدوان ، لم ينصفه الاعلام عندما غادر المنصب مبكرا لاسباب لم تفهم للآن، غير ان الكراهية من قبل المرؤوسين للشباب الطموح شاخصة في ذلك القرار اليتيم الذي جرى في غياب رئيس الحكومة باحدى السفرات ، وربما يكون الوحيد الذي تقاعد تاركا خلفه إرثا جميلا وسفرا من المودات والحب، رائد العدوان حين اقصي لم يحرض على إغلاق الطرق وحرق الكاوشوك وإصدار بيانات تحمل في مضمونها العصبية القبلية والنزعة الفردية ، غادر منصبه بشوشا فرحا بما قدم، ويكفيه يومها حب الناس الذين اموا بيته وتضامنوا معه عبر السوشيال ميديا، ومن النوادر ان يستقبل المسؤول المحال على التقاعد في بيته وفود من المباركين بِمَا انجز ، فكان رائد وقتها مثالا يحتذى به باحترام هيبة الدولة ، فلم يشرب من بئر ويرمي به حجرا وهنا تظهر معادن الرجال ومروءتهم.
والقادم اجمل