فعاليات المحافظات: خطاب العرش يعكس التزام الأردن ودفاعه عن القضية الفلسطينية

شادت الفعاليات الشعبية والرسمية ،بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاحه الدورة العادية الأخيرة من عمر مجلس الأمة الـ19، والذي كان بمثابة وثيقة استراتيجية ترسم خارطة الطريق المستقبلية للأردن.
وجاء في مقدمة الخطاب تأكيد جلالته على أهمية المسيرة الديمقراطية التي شهدها الأردن منذ نشأته. وعندما يشير الملك إلى «مسيرتنا الديمقراطية»، فهو يعطي إشارة قوية لالتزام الأردن بمبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد، وهذا التأكيد يسلط الضوء على أهمية الاستقرار السياسي والمشاركة الشعبية في الحياة السياسية.
وقد أكد جلالته على الدور المحوري الذي يلعبه الأردن في المنطقة، خاصة في ظل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، هذه الوصاية، التي تمثل جزءًا أساسيًا من التزام الأردن التاريخي، تأتي في سياق التضامن العربي الذي أكد عليه الملك في خطابه، مشددًا على أهمية الوقوف مع القضايا العربية وخصوصًا القضية الفلسطينية، وبالتأكيد على دور الأردن في الوقوف إلى جانب القضايا العربية، مما يعكس التزام الأردن بمبادئ العروبة والتضامن العربي.كما اكد جلالته الموقف الاردني الثابت من القضية الفلسطينية، حيث يعد الأردن القضية الفلسطينية قضيتَه المركزية الأولى، وينظر إليها بوصفها أولوية في سياسته الخارجية، ويرى فيها قضيةً محورية وأساسية لأمن المنطقة يمثّل حلُّها مفتاحَ السلام والاستقرار في العالم.
وعاد جلالة الملك عبدالله الثاني ليضع يده ثانية على الجرح الفلسطيني وسبب كل هذا الدم وإزهاق الأرواح على أرض فلسطين وليؤكد للعالم أن العدالة وحل الدولتين هما السبيل لحقن الدم وسيادة الاستقرار.
معانعبر أبناء محافظة معان عن اعتزازهم بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية ، مشيدين بالدور المحوري الذي يلعبه الأردن لنصرة القضية الفلسطينية ومواقف جلالة الملك المشرفة وما يقوم به من تواصل مع زعماء العالم لوقف التصعيد والحرب الدائرة على الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس جامعه الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشه «إن خطاب العرش لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين خلال افتتاحه الدورة العادية لمجلس الأمة الـ 19 حدد مسار العمل القادم وفق نهج واضح وأسس وقيم وطنية تميز الأردن، الذي يكتسب قوته من تاريخه وثقافته كما ويستند على قيم التسامح والسلام، لتحقيق المزيد من المنجزات الوطنية والتنموية «.
وأضاف الخرابشه «أن مسيرة الانجاز والعطاء مستمرة بسواعد أبناء هذا الوطن وبإشراف وتوجيه من قائده جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وسمو عهده الأمين الحسين بن عبد الله الثاني حفظهما الله «.وقال الخرابشه « إن جلالة الملك وولي عهده الأمين دائما يضعان الشباب على سلم الأولويات الوطنية ، فتفعيل دور الشباب في النشاط السياسي يعكس مدى تقدم المجتمع ، ونهضته في كافه المجالات، ودورهم ضرورة لإدامة التجربة الديمقراطية كما تُساعد مشاركة الشباب بالحياة السياسية على إحياء العديد من القيم الديمقراطية الهامة».مؤكدا ان الأردن وبفضل قيادته الهاشمية الحكيمة منذ الملك المؤسس للمملكة جلالة الملك عبد الله الأول وصولا إلى الملك المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني والأردن يقدم التضحيات لمنعة الأردن وتقدمه وازدهاره وتعزيز الاستقرار والأمن والحفاظ على المنجزات والمكتسبات.وعبَّر الخرابشه عن اعتزازه البالغ بمضامين حديث جلالة الملك المتَّسم بالصراحة والشفافية والثقة والمحبة والقوة وما حمله الحديث في ثناياه من معاني اليقين والعمل بالأسباب والصبر وقوة العزيمة وعلو الإحساس بالمسؤولية، وهو ما يعكس نهج الهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967.ومن جانبه لفت عميد كلية معان الجامعية الأسبق الدكتور سطام الخطيب، إلى أن التطور والازدهار الذي شهده الأردن في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ما هو إلا دليل صدق وبرهان وتأكيد على الجهد الكبير الذي يقوم به جلالته من اجل هذا الوطن وأبنائه.وأكد الخطيب أهمية الكلمة السامية لجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين في خطاب العرش خلال افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر، إذ تضمنت الكلمة معاني سامية، وحملت دلالات عميقة في المجال السياسي ودور جلالته اتجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف الخطيب «جاء خطاب العرش لجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، لتجدد التأكيد على المرتكزات الراسخة للمسيرة الوطنية الرائدة في الأردن، وما تقوم عليه من أسس ديمقراطية نابعة من رؤية واعية وإرادة وطنية خالصة، والعزم على المضي قُدما نحو المزيد من التحسين والتطوير والازدهار الذي يحقق المصالح العليا للأردن وشعبه».وقال الخطيب «إننا نعتز في الأردن بقيادتنا الهاشمية التي ضحت من اجل القدس والمقدسات ورفضت وبإصرار التخلي عن الوصاية الهاشمية، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه».وأضاف الخطيب «تعتبر الحياة النيابية ركناً أساسياً من الأركان التي يقوم عليها البناء الديمقراطي في الأردن؛ لأن الديمقراطية في الأردن هي امتداد لديمقراطية قائمة منذ تأسيس الإمارة .
كما أشاد بجهود جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ، في الحفاظ على ريادة الأردن التنموية ، والسير قدما في مسيرة التحديث والتطوير « .ومن جانبه قال عضو هيئه التدريس في كليه معان الجامعية الدكتور حسين عساف آل حصان «عكس خطاب العرش لجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين إيمانه المطلق بالنهج الديمقراطي ودوره البناء في تعزيز المكتسبات التنموية والحضارية التي حققها الأردن، وحرص جلالته على مواصلة ذات النهج بما يعزز من دعائم مسيرة الإصلاح والتحديث لخدمة الأهداف الوطنية الطموحة في الرخاء والتنمية». وأكد آل حصان « إن موقف الأردن راسخ وثابت من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والتي ستظل أولوية كبرى لدى القيادة الهاشمية ، وهذا ما أكد عليه جلالته في حديثه حينما قال «ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة».مشددا آل حصان التفاف أبناء معان حول القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني، وتقديرهم لجهود جلالته الكبيرة في خدمة القضية الفلسطينية ورعايته للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية والدفاع عنها.ولفت آل حصان إلى أهمية تقدير التجربة الديمقراطية التي تسير بامتياز، وتتقدم بنجاح، فالأردن دائما ما يتقدم في المجالات المهمة مثل القانون والعدالة ويتميز في قيم الإنسانية والسلام .
وأشار آل حصان إلى أن جلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين دعا في حديثه جميع مؤسسات الدولة والقيادات لدعم الشباب والنساء والأخذ بيدهم لتعزيز دورهم على الساحة السياسية، وذلك لأهمية دور الشباب والنساء وتعزيز انخراطهم في الحياة الحزبية وعملية صنع القرار.الكركوقال محافظ الكرك فراس أبو الغنم، أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني يحتوي على عدة محاور كان أولها التأكيد على المحافظة على المسيرة الديموقراطية والاستمرار بالمضي بها بخطى جديدة وثابتة من البناء والتعزيز والتحديث، وسنواصل العمل من أجل الحفاظ على هذه المسيرة الممتدة منذ نشأة الدولة.
والتأكيد على أن العام المقبل سيشهد إجراء انتخابات نيابية وأن يكون للأحزاب البرامجية جزءاً أساسياً في النظام البرلماني، إضافة إلى التأكيد على أن المرحلة المقبلة تستدعي ضخ دماء جديدة لتنفيذ التحديث والطلب من جميع مؤسسات الدولة والقيادات لدعم الشباب والنساء والأخذ بيدهم لتعزيز دورهم على الساحة السياسية.كما أكد جلالته على تقدير الدور التي تقوم بها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية الذين قدموا التضحيات جيلا بعد جيل وحموا الوطن بالمهج والأرواح في سبيل إعلاء رايته والحفاظ على منعته وقوته ليبقى عزيزا مهابا وأوضح الكاتب صالح الطراونة أنه على هامش افتتاح الدورة العاديه الثالثة لمجلس النواب وخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين قالها بوضوح وبكلمات خارج الزمن الرديء فلسطين بوصلتتا ولن نحيد عن رسالتنا الهاشمية بالحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية هناك ولن تمنعنا كافة الظروف والمستجدات على الساحة الدوليه فرسالة الأردن تمتد في عمق مفهوم الولاء للعروبة ورسالة الأردن ستبقى في الصفوف الأولى بالدفاع عن كل القيم العربيه الأصيلة في خطاب افتتاح الدوره الثالثه لمجلس النواب في الدورة الأخيرة من عمره قطع جلالة الملك عبدالله الثاني عن كل أولئك المشككين برسالة الأردن نحو أهله غربي النهر وبأنه الأقرب للشريان الفلسطيني عبر التاريخ وبأن هذا الوطن وقيادته وشعبه الحر أول من جهز ما يستطيع لوقف نزيف الشعب الفلسطيني بغزه حيث أمر جلالته بتسيير أكبر مستشفى ميداني سيصل لغزة وبأن خطابه الملكي يؤكد من جديد مفهوم اللحمة مع شعبنا المناضل في وجه الاحتلال البغيض. مشيرا إلى أن جلالته تحدث بكل وضوح عن القدس والمقدسات وأهمية إيجاد حلول تنهي معاناة هذا الشعب بأنه دون ذلك سوف تستمر هذه النزاعات والحروب ولن تنعم المنطقه بأي أمن وسلام.
وهتف الدكتور أحمد صلاح المحادين عاش الملك بحسه القومي الغيور وبلهفته المعهودة اتجاه كل قضايا الأمة العربية والإسلامية وبالأخص فلسطين العروبة وبكل فخر استمعت واستمتعت بخطاب جلالة سيدنا المعظم حيث تناول في حديثه القضية الفلسطينية والتي نعتها بالبوصلة لأنها الوجهة والمقصد والطريق واضعاً القدس بموضع التاج رفعةً وقدْراً ومنزلةً مشيراً إلى أن الاردن في خندق العروبة وملتزم اتجاه كل القضايا العربية وخاصة فلسطين بدوره المتجذر الممتد حتى الوصول لكامل إضافة إلى حقوق الأشقاء في فلسطين وتحدث سيدنا عن مسيرتنا الديمقراطية، داعياً الجميع للمشاركة في صنع القرار السياسي وباللهجة الأبوية الأخوية التي تعودناها في خطاب سيدنا حيث قال محفزاً «وأخاطب من خلالكم، أهلي وعزوتي أبناء الأردن وبناته، وأقول لهم وطننا هذا عظيم بكل واحد فيكم فلا تسمحوا لأحد أن يقلل من قيمة منجزاته التي صنعتموها أنتم ولا تفتحوا بابا لحاقد أو جاهل، فلنكن جميعا بحجم الأردن ومكانته، وبمستوى شعبه وطموحاته» .
وبين المهندس شرف المجالي أن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد على ثبات الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتأكيده أيضا على الوصاية الهاشمية عليها، كذلك رفض جلالته للانتهاكات التي تجري من قوات الاحتلال والمستوطنين.وكما أكد جلالته على أن الانتخابات النيابية المقبلة ستكون في العام القادم وضمن قانون الانتخاب الذي أقره المجلس الحالي وأن تكون الحياة الحزبية مكرسة في المرحلة القادمة من خلال مشاركة الأحزاب بالانتخابات القادمة.
وأشاد مصطفى المواجدة بدور الهاشميين والأردن الذي لن يتوانى عن بذل كل الجهود الممكنة في دعم الأشقاء الفلسطينين، كما قال جلالة الملك أن الأردن سيبقى في خندق العروبة ويبذل كل ما بوسعه لمساعدة الأشقاء العرب ونحن في الأردن نشد على يدي جلالته فنحن جنده الأوفياء لمواجهة كافة الصعاب والتحديات.
وقال مدير مركز الريادة والابتكار في جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية أن جلالة الملك أكد على أن المرحلة القادمة تستدعي ضخ دماء جديدة لتنفيذ التحديث كما أشار إلى أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين. مؤكدا على أن الأردن لن يحيد عن الدفاع عن القدس وكافة المقدسات الإسلامية والدفاع عنها.
وبين فيصل أحمد الضمور أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني كان شاملاً متكاملاً محيطاً بكل ما يهم الوطن والمواطن حيث حمل في طياته الكثير من المعاني وذلك من خلال توجيهاته السامية في دعم القضية الفلسطينية وأن بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف والتركيز على موقف الاردن الثابت وانه مهما بلغت التحديات لن يتخلى الاردن في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والمحافظة عليها من منطلق الوصاية والتركيز على أن وطننا صامداً تحميه زنود النشامى من أبناء القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي والاجهزة الامنية.
دعوة جميع مؤسسات الدولة والقيادات لدعم الشباب والنساء والأخذ بيدهم لتعزيز دورهم على الساحة السياسية فعلاً وقولاً وأننا سنبقى دائما وأبدا خلف جلالة الملك وموقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية.


















