استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي وعرقلت مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة لتمديد تفويض فريق الخبراء المعني بالعقوبات ضد كوريا الشمالية، التابع لمجلس الأمن الدولي، حتى 30 أبريل 2025، حسبما أفاد مراسل “تاس”.
وصوت لصالح القرار 13 من أصل 15 عضوا في المجلس، وامتنعت الصين عن التصويت.
ودعا مشروع القرار إلى “تمديد تفويض فريق الخبراء حتى 30 أبريل 2025، المحدد في الفقرة 26 من القرار 1874 والمعدلة بموجب الفقرة 29 من القرار 2094”.
وينص مشروع القرار أيضًا على وجوب إجراء مراجعة للتفويض واعتماد “القرار المناسب بشأن مسألة تمديده مرة أخرى” في موعد أقصاه 24 مارس 2025.
وبموجب هذا النص، كلف مجلس الأمن الدولي فريق الخبراء بالبحث وجمع معلومات عن حالات عدم امتثال كوريا الشمالية “للتدابير المفروضة بموجب القرارات ذات الصلة” ومواصلة إبلاغ المجلس بهذه الحالات والانتهاكات .
وصدر القرار رقم 1718 في أكتوبر 2006 ردًا على التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية.
وشمل الحظر توريد أو بيع أو نقل أي معدات وأسلحة عسكرية إلى كوريا الشمالية، وكذلك المواد والمعدات والسلع والتقنيات التي يمكن استخدامها في برامج كوريا الشمالية لصنع أسلحة الدمار الشامل.
وبعد ذلك، اعتمد مجلس الأمن الدولي عددًا من القرارات التي شددت العقوبات ضد كوريا الشمالية، وتم تشكيل لجنة لمراقبة الالتزام بالعقوبات التي فرضها مجلس الأمن.
وقال الممثل الدائم لروسيا فاسيلي نيبينزيا قبل التصويت: إن الغرب يحاول بقيادة الولايات المتحدة، خنق جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية من خلال القيود الأحادية والدعاية والتهديدات ضد قيادة البلاد.
وأشار نيبينزيا إلى أن “السياسة غير المسبوقة التي ينتهجها تحالف الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تهدف لخنق بيونغ يانغ، وتشمل قيودًا أحادية قاسية ودعاية عدوانية وتهديدات شخصية مباشرة ضد سلطات كوريا الديمقراطية”.