تقرير : محرر الشؤون السياسية
في ظل الدمار الهائل الذي لحق بمنازل غزةوالبنية التحية من مختلف المرافق ، جراء الانتهاكات المستمرة والقصف المتواصل ، ناهيك عن الاجتياحات المتواصلة ، يعاني أهالي قطاع غزة من صعوبات متعددة في إعادة بناء منازلهم المدمرة، حيث تكاد تتحول مأساة الإعمار إلى واقع مرير يحتاج إلى تدخل عاجل وشامل.
وقد يحتاج. سكان غزة. الى 16 عاماً دون أن يتمكن الكثيرون منهم من إعادة بناء منازلهم التي دمرت جراء الفصف الإسرائيلي . ورغم جهود المنظمات الدولية والإغاثية المحلية في تقديم المساعدات والدعم، إلا أن تلك الجهود وحدها لم تكفي لتلبية احتياجات السكان المتضررين.
وتعد هذه الظروف الصعبة تحدياً كبيراً للعديد من الأسر، حيث يعيش الكثيرون في ظروف إنسانية صعبة، بينما يجد البعض نفسهم مضطرين للعيش في خيم. و مساكن مؤقتة غير ملائمة للإقامة الطويلة الأمد.
وفي ظل تلك الظروف، تتطلع الأسر المتضررة إلى دعم دولي أكبر وجهود مشتركة لتسريع عملية إعادة الإعمار، وضمان توفير الإسكان اللائق والمرافق الأساسية للمجتمعات المتضررة.
ويشير الخبراء إلى أنه بدون تدخل دولي فعّال وتعاون دولي مستمر، فإن معاناة أهالي غزة قد تستمر لسنوات إضافية، مما يزيد من الضغوط على السكان ويعرض حياتهم للمزيد من الشدائد والتحديات.
.