عرض المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة والهيئة المستقلة للانتخاب، أبرز مستجدات سير العمل المرتبطة بالخطة التنفيذية لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة في انتخابات مجلس النواب العشرين، وذلك ضمن الجهود المشتركة لتشجيع مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مراحل العملية الانتخابية.وسعياً لتعزيز إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم وتطوير قدراتهم ضمن برنامج زمالة المياه الوطني، أبرم المجلس ووزارة المياه والري مذكرة تفاهم بهدف تنسيق وتوجيه الجهود لتعزيز مشاركتهم في قطاع المياه وتحسين الخدمات المقدمة لهم.وعقد المجلس بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة IDA، وبمشاركة عدد من ممثلي المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من وكالات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، الندوة الأولى ضمن التحضيرات للقمة العالمية للإعاقة للعام 2025، وذلك بهدف تحفيز التعاون الدولي وتحديد الاحتياجات والأولويات الإقليمية التي يمكن طرحها في القمة القادمة.ونفذ المجلس خلال شهري آذار ونيسان 15 برنامجا تدريبيا وجلسة توعوية استهدفت 323 مشاركا ومشاركة من أقاليم المملكة الثلاثة، حيث تمحورت الجلسات حول النهج الحقوقي وإتيكيت التواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والتدريب على نظام التواصل بتبادل الصور PECS، والأدلة السريرية (البروتوكولات) الخاصة بتشخيص الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد.
وفي السياق ذاته ،نفذ المجلس مجموعة من البرامج التوعوية، استهدفت 84 مشاركا ومشاركة من اللجان الفنية العاملة في التعليم الدامج في 42 مديرية من المديريات التابعة لوزارة التربية والتعليم في أقاليم المملكة الثلاثة وعدد من العاملين في المراكز، مقدمة الخدمات التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة ومعلمات رياض الأطفال في المدارس الحكومية.
وهدفت البرامج الى توحيد الرؤى ومتابعة جودة البرامج التعليمية المقدمة للطلاب والطالبات ذوي الإعاقة، ورسم خارطة الطريق لبيئة الأطفال الصديقة للتعليم الدامج في مرحلة رياض الأطفال، من خلال إعداد خطط انتقالية فاعلة للأطفال تضمن حقهم في التعليم الدامج.
وسعياً من المجلس لتذليل العقبات أمام الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل يضمن حمايتهم ووصولهم الى خدمات الحماية من العنف، نفذ المجلس 22 جلسة توعوية استهدفت العاملين والعاملات في مجال الحماية من العنف وتأهيل الضحايا، بهدف تعريفهم على الأساليب التي يمكن اتباعها عند التعامل مع الناجين من العنف من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وآليات الكشف عن حالات العنف والتعامل معها.
وفي إطار سعي المجلس الى تطوير منظومة تعليم الطلبة الصم في المملكة عقد المجلس الجلسة الاستشارية الثانية، بمشاركة خبراء في التأهيل السمعي وتطوير اللغة المحكية وأعضاء لجنة تطوير لغة الإشارة، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني لتطوير المناهج، وهدفت الجلسة إلى تقييم واقع تعليم الطلبة الصم والخروج بتوصيات من شأنها تعزيز دمجهم في العملية التعليمية بجميع مراحلها، وبناء قدرات الكوادر التعليمية واكسابهم المهارات اللازمة للتواصل الفعال وتقديم الخدمات المساندة المرتبطة بجلسات العلاج النطقي للطلبة ضعاف السمع وزارعي القوقعة.
وضمن السعي الدائم للمجلس لتقديم الدعم الفني للجهات والمؤسسات الشريكة، عمل المجلس على تحديد متطلبات إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية اللازمة لـ 20 معلما ومعلمة لتمكينهم من القيام بالمهام المناطة بهم ضمن مواقع عملهم، وتحديد متطلبات إمكانية الوصول اللازمة لتهيئة 60 مدرسة تم اعتمادها كمراكز اقتراع نموذجية خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، وتوفير الترجمة المباشرة للغة الإشارة للمشاركين الصم ضمن 20 ورشة تدريبية، وترجمة 8 أفلام توعوية لمؤسسات شريكة بلغة الإشارة لضمان وصول الأشخاص الصم للمعلومات والبيانات الواردة فيها.
وقدم المجلس من خلال التعاون المشترك مع وقفية الحاجة رفيقة للأشخاص ذوي الإعاقة 55 خدمة تعليمية، 14 خدمة تأهيل، 12 خدمة تدخل مبكر، 10 خدمات منتسوري، 15 خدمة علاج طبيعي ووظيفي ونطقي للطلبة ذوي الإعاقة المنتفعين من خدمات الجمعية.
وفيما يتعلق بخدمات البطاقة التعريفية عمل المجلس من خلال اللجان الطبية المتخصصة في جميع الأقاليم على تشخيص 2438 شخصا، وإصدار 425 بطاقة تأمين صحي للحاصلين منهم على البطاقة التعريفية.
كما بدء المجلس بتشخيص وتقييم 100 شخص ذي إعاقة من المنتفعين في مستشفى الكرامة للتأهيل النفسي، و (52) شخصا من المنتفعين من خدمات مركز سيدة السلام.
–(بترا)