في حادثة غريبة، أدت خلافات بين زوجين إلى قيام الزوج بسرقة قطة زوجته وهاتفها الخلوي، ثم إغلاق الباب عليها بالمفتاح لمدة يومين، رافضاً فتحه رغم نداءات الاستغاثة التي أطلقتها الزوجة، وغادر الزوج المكان لاحقاً دون أن يفتح الباب. وقضت محكمة صلح جزاء عمان بحبس الزوج لمدة 3 أشهر؛ بسبب احتجازه لزوجته لمدة يومين. ومع ذلك، أسقطت المحكمة تهمة السرقة المتعلقة بسرقة هاتف الزوجة وقطتها، نتيجة لإسقاط الزوجة حقها الشخصي. كما أعلنت المحكمة براءة صديق الزوج الذي كان يرافقه، بعد أن ثبت أنه لم يرتكب أي جرم. وخلال المحاكمة، برر الزوج إغلاقه للباب بأنه كان يعتقد أن هناك مفتاحًا آخر مع زوجته. ومع ذلك، أكد صديقه، الذي كان معه في المنزل، أن الزوجة استغاثت به وطلبت منه فتح الباب بعدما رفض زوجها القيام بذلك. واحتُجزت الزوجة داخل منزلها لمدة يومين قبل أن تتمكن من فتح الباب والخروج لتقديم شكوى لدى المركز الأمني المختص. وأسندت للزوج وصديقه تهمتا حجز الحرية والسرقة، إلا أن المحكمة برأت صديق الزوج وأسقطت تهمة السرقة عن الزوج بعد إسقاط الزوجة حقها الشخصي. لكنها ما تزال تطالب باستعادة قطتها. في النهاية، أدانت المحكمة الزوج بتهمة حجز الحرية وقررت حبسه لمدة 3 أشهر