+
أأ
-

عرض " مسرحيه سلمى والواوي " ضمن مهرجان مسرح الطفل الثامن عشر

{title}
بلكي الإخباري

ضمن مهرجان مسرح الطفل الثامن عشر عرضت" مسرحيه سلمى والواوي " وهي مسرحيه مليئه بالاحداث … عندما تزدحم وتتصارع الشخصيات ويعلو الحدث في عالم يسوده الغليان والقيم الانسانيه هناك تتشابك المسؤوليات وتقع على عاتق الشخصيات الايجابيه والتي تنشد الحريه وتطالب بالحقوق مسؤوليه كبيره وفنيه واخلاقيه جمه تجاه تسارع الاحداث مسرحيه سلمى والواوي التي تصنع الشخصيات الواقعيه عالما مميزا بتسارع المشاهد وتربطها بالعالم الواقعي ولا تقترب من الخيال بل تؤشر على الخلل الموجود في النص المسرحي لياتي دور المخرج في صياغه العرض ووضع الخط الدرامي الواضح المعالم ونقل فكره الواوي كرمز للمكر والخداع الى رمز التسلط والتشريد والاستغلال للاطفال المحرومين والذين تقطعت بهم السبل واصبحوا بحاجه الى الحياه والطعام ولديهم ظروف الالم والمعاناه والماساه والضياع مسرحيه سلمى والواوي تم تقديمها كفرجه دراميه مستخدما كافه اشكال المسرح من اللعب الدرامي والالعاب الشعبيه والاغاني التراثيه والطفوليه وعمل حركات متعارف عليها من فلكلور وقصص معروفه للاطفال مثل ده يا حصاني راح الواوي وخلاني خلاني عباب البير واعطاني شله حرير والحرير بطياته وسلمى تحلف بحياته وكذلك الالعاب الشعبيه مثل انا النحله انا الدبور وكذلك لعبه الاطفال المعروفه مع الثعلب دق دق دق من على الباب انا الواوي هذه الالعاب والاغاني صيغه لتخدم الهدف والرساله ليكون هناك لعبه رمزيه للواوي والاطفال المحرومين في القريه او المدينه او العالم المعزول و الضائع حيث تم كسر الحاجز الرابع في المسرح ببدايه المسرحيه وتقديم مشهد تفاعلي وبيع حقيقي ضمن متطلبات الاطفال على الاشاره الضوئيه وعمل مشهد حي بين الاطفال كانوا قد اعتادوا على مشاهدته ومن ثم بدات الفرجه بتقديم المهرج الذي ينتظر ليحكي الحكايات عن هذا الاستغلال والعيش كيف سيطر الواوي على الاطفال واقناعهم والعزف على وتر الجوع والحرمان الى ان تنبهوا واتحدوا وكانوا قوه في مواجهه الشر والغطرسه والقتل والتشريد والحرمان للتخلص من الواوي الماكر ولكي يعيشوا حياه مفعمه بالحب والسلام فالمسرحيه هي من تمثيل الفنانين احمد الصمادي وعبد الرحمن بركات والفنانة هاجر شاهين التي لعبت دور سلمى ومحمد ناصر والفنانه مي الدائم وموسيقى محمد عزيز غناء الفنانه علياء جبريل و سينوغرافيا تيسير البريجي واخراج عيسى الجراح كما تم عرضها أمس على مسرح أسامة المشيني ضمن فعاليات مهرجان الطفل الذي تقيمه وزار الثقافة.