أكد الكاتب الصحفي حسين الرواشدة أنه حين دعا مراراً إلى “عقلنة” الخطاب العام، كان يدرك تماماً أن الحرب على غزة ما هي إلا “افتتاحية” لتحولات خطيرة قد تطرأ في المستقبل القريب. وأضاف الرواشدة في تصريحاته أنه رغم أن هذه الحرب لم تفاجئنا، إلا أننا لم نستعد لها كما يجب، رغم معرفتنا العميقة بأعدائنا وإمكاناتنا. وأوضح الرواشدة أن ما دام قد دقت ساعة الحقيقة وكُشف النقاب عن الصورة الحقيقية لنا وللآخرين الذين سقطت عنهم الأقنعة، فإنه بات من الضروري على الدولة والنخب تجاوز مرحلة الانفعال والغضب. وشدد على ضرورة التفكير بعقل هادئ، والعمل سريعاً على تحديد ما يجب أن نقوم به لحماية أنفسنا وبلادنا من “التسونامي” القادم الذي قد يهدد استقرار المنطقة والعالم