متابعة: رحبت الفصائل الفلسطينية يوم الخميس بقرار الجنائية الدولية حول إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيش السابق يؤاف غالانت.
حماس
نرحب في حركة (حماس) بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال بحق الإرهابِيَين بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، بتهمة ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
إن هذه الخطوة، التي حاولت الإدارة الأمريكية المتواطئة مع جرائم الحرب الصهيونية، تعطيلها لأشهر، عبر إرهاب المحكمة وقضاتها، ومحاولة ثنيها عن أداء واجبها في محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة في قطاع غزة؛ تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرّض لها طيلة ستةٍ وسبعين عاماً من الاحتلال الفاشي.
ندعو محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكافة قادة الاحتلال المجرمين، ووزرائه وضباطه الفاشيين، الذين أوغلوا في دماء شعبنا الفلسطيني، ومارسوا بحقّه أبشع عمليات القتل والإرهاب والتجويع التي عرفها التاريخ الحديث.
كما ندعو كافة الدول حول العالم للتعاون مع المحكمة في جلب مجرمي الحرب الصهاينة، نتنياهو وغالانت، والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة.
الجبهة الديمقراطية
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، رحبت فيه بقرار المحكمة الجنائية الدولية اعتقال كلٍ من نتنياهو رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية، ويؤاف غالانت وزير الحرب السابق، لارتكابهما جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني، ومسؤوليتهما عن حرب الإبادة الجماعية الممتدة منذ 14 شهراً، وأودت بحياة أكثر من 60 ألف شهيدٍ ومئة ألف جريحٍ ومصاب، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، وتحويل القطاع إلى أرضٍ محروقة، مزروعة بالمقابر الجماعية، وفرض حصار التجويع والتعطيش على السكان، والتمرد على قرارات الشرعية الدولية، وتحدي المجتمع الدولي بانتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي والدولي الإنساني.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن قرار الجنائية الدولية باعتقال كلٍ من نتنياهو وغالانت، باعتبارهما مجرمي حربٍ ومطلوبين للعدالة الدولية، لم يكن ليتحقق لولا بطولة شعبنا وصموده وبسالته من جهة، ومن جهة أخرى شهادة صارخة على الطبيعة الفاشية لدولة الاحتلال والإبادة الجماعية والتمييز العنصري والتطهير العرقي برئاسة نتنياهو.
ودعت الجبهة الديمقراطية الجنائية الدولية إلى البناء على قرارها بتوسيع دائرة الملاحقة لمجرمي الحرب الآخرين في دولة الاحتلال، من وزراء وضباط ومسؤولين أمنيين، لا تقل مسؤولياتهم عن حرب الإبادة الجماعية الإجرامية ضد شعبنا عن مسؤوليات نتنياهو وغالانت. كما دعت دول العالم إلى احترام الجنائية الدولية والتعاون معها في اعتقال المطلوبين حيثما تتوفر فرص ذلك.
كما حذرت الجبهة الديمقراطية في الوقت نفسه الولايات المتحدة وأية دولة أخرى من توفير أي غطاء سياسي لنتنياهو وغالانت باعتبارهما مجرمي حرب ومطلوبين للعدالة الدولية ليكونا في المكان الذي يستحقانه أي خلف قضبان زنازين المحكمة.
حزب الشعب
رحب حزب الشعب الفلسطيني بقرار محكمة الجنايات الدولية إصدار مذكرتي اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني “بنيامين نتنياهو” ووزير جيشه السابق “يوآف غالانت” بتهمة ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مؤكداَ على ضرورة التنفيذ الفوري لهذا القرار.
وطالب حزب الشعب في بيان له، اليوم الخميس، الهيئات الدولية كافة، بوضع قراراتها المتعلقة بوقف العدوان وجرائم الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وتأمين حمايته، وملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب في دولة الارهاب والاحتلال الاسرائيلي، موضع التنفيذ الفوري وعدم السماح بإفلاتها من العقوبات.