خلال كلمة له في مهرجان الأردن للإعلام العربي: أنقل لكم تحيات دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الذي شرفني برعاية هذا المهرجان مندوباً عن دولته، وأمنياته لكم جميعاً بالتوفيق والسداد، أخوة وأصدقاء وزملاء مهنة، تحملون على عاتقكم مهمة وطنية وقومية كبيرة.- المومني: يحمل هذا المهرجان اسم ” نصرة فلسطين “، وهو اسم يحمل رسائل ودلالات في هذه الحقبة من تاريخنا، التي نشهد فيها أشرس عدوان على الأشقاء الفلسطينيين، ربما هو الأبشع والأكثر قباحة ودموية في تاريخ القضية الفلسطينية.- المومني: عنوان المهرجان” نصرة فلسطين” يحمل دلالة الموقف الأردني الراسخ، الشامخ والثابت، الموقف الواضح الذي لم يحد عنه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حماه الله تجاه فلسطين وشعبها ومقدساتها، وهو سليل الدوحة الهاشمية التي حملت على أكتافها نصرة فلسطين، ورعاية وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس العربية، وفي سائر فلسطين. – المومني: جلالة الملك يواصل المسيرة الهاشمية بعزم لا يلين، وهو يقف أمام منابر العالم يفند الانتهاكات والمجازر التي يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، ويحاور زعماء العالم، ولا يكتفي بذلك بل يقود بنفسه تسيير حملات الإغاثة الطبية والغذائية والإنسانية إلى غزة المدمرة، براً وجواً ليكون أول من يكسر الحصار المفروض عليها.-المومني: الموقف الشجاع الإنساني والقومي لجلالة الملك عبد الله الثاني يلقي علينا جميعاً مسؤولية كبرى، تتمثل في مواصلة فضح جرائم الاحتلال الغاشم في فلسطين، وفي تعظيم وتوضيح الموقف الأردني العربي والفلسطيني، ومحاربة كل ما يواجهه من حملات تشويه وتشكيك وتضليل نعلم تماماً من يقف وراءها.- المومني: الدفاع عن القضية الفلسطينية وجوهرة تاجها القدس، مبدأ ثابت، وأمانة راسخة في فكر وعقل ودبلوماسية القيادة الهاشمية، لا يتقدمها ملف، ولا تعلوها قضية، وهذا ما يجب أن يكون عليه حال الإعلام العربي، بتسخير قدراته لتقديم الدعم اللامتناهي للقضية الفلسطينية، وإيصال صوت الحق إلى العالم باللغة التي يفهمها، وهذا واجب وفرض علينا، لم ولن يكون منّة أبدا.#الاتصال_الحكومي#الأردن