اشتكى خريجو كليات الشريعة في الجامعات من سياسات التعيين حيالهم ، مؤكدين أن ارقام تعيينهم منذ عدة سنوات هي ” صفر ” ضمن ديوان الخدمة. المدنية ، معتبرين ان وزارتي الاوقاف والتربية والتعليم تعين من المتقاعدين ولا تلتفت اليهم ، كما انها تعين برواتب منخفضة نسبيا على حساب صناديق وليس ضمن نظام الادوار في قوائم ديوان الخدمة المدنية .
ويقول طالب الماجستير محمد المومني – بتقدير امتياز- أن ثمة نقص حاد من الائمة في مساجد المملكة(آلاف الشواغر) ” ومع هذا لا تعيين” وان كل ما يتخذ من إجراءات (ترقيعية) وفقا للمومني لسد النقص هو تكليف عدد من المتقاعدين للعمل كائمة مساجد على حساب ما يسمى:” صندوق الدعوة” برواتب لا تتجاوز 260 دينار للهروب من استحقاقات ملئ الشواغر وفقاً لنظام ديوان الخدمة المدنية ، حيث لم يتعين منذ عدة سنوات أئمة مساجد من مخزون ديوان الخدمة)
ويؤكد المومني في رسالة تكشف معاناة حملة شهادات الشريعة أن وزارة التربية والتعليم تعاني من نقص حاد في تخصص شريعة/ذكور، ومع ذلك لا يتم ملئ هذه الشواغر من مخزون ديوان الخدمة..ويتم الإلتفاف برأيه على بعض هذه الشواغر (المُلحة)، بالتعليم الإضافي! برواتب لا تتجاوز 220 دينار ، اضافة الى أن العطلة الصيفية لا تحتسب في الراتب.
ويخلص الى القول ” خلل إدارة مخزون ديوان الخدمة لا يخص السنة الماضية – حيث إيقاف التعيين بأمر الدفاع للعام 2020 – بل هي سلسلة لمنهجية ديوان الخدمة المدنية منذ عدة سنوات! تجاة تخصص الشريعة الإسلامية/ذكور “.