علم محرر الشؤون الجامعية أن فرص مدير عام صندوق البحث العلمي الاستاذ الدكتور عبد الله سرور الزعبي هو الأبرز والأوفر حظا والأكثر معرفة بجامعة البلقاء التطبيقية.
الزعبي كان خدم سابقا نائبا لرئيس البلقاء وقدم الكثير من الانجازات ف صندوق البحث العلمي إذ حصن الانفاق فيه وقننه على عكس ما كان يشاع مؤخرا ضده وبشكل سخيف لاستهداف نزاهته وامانته، وما قيل عن دعم الصندوق جامعة كولومبيا ومركزها في عمان لم يكن في عهده مطلقا.
المسألة لا تقف عند حدّ رئاسة البلقاء بل إن من المتوقع ان يكون الزعبي آخر مخرجات عمل اللجان المشكلة لاختيار رؤساء جامعات، للمواقع الشاغرة، فمن المتوقع ان يلجأ وزير التعليم العالي د وجيه عويس إلى طريق آخر غير الطريق الذي اتبع سابقا في عهد الوزير الخضرا.
يذكر ان جامعات شغر موقع الرئاسة فيها بعد تشكيل الحكومة ومنها جامعة مؤتة التي يبدو ان التفكير برئيسها سيكون من خارج الخبرات الراهنة، وفيما يميل الوزير والرئيس الاسبق “للكتونو” د وجيه عويس إلى حفظ النسق المعروف للتكنولجيا بأن لا يأتيها رئيس إلا من أهلها، فإن أهل مؤتة يحدثون انفسهم بذات الحديث. وبالاضافة لمؤتة والتكنو هناك جامعة الأمير حسين بن عبد الله الثاني التقنية التي كان الدكتور عويس عين رئيسا لها قبل اسابيع.