الحقيقة ١ : مرض الكورونا مرض مثبت موجود “بالصدفة أو بصناعة بشرية لا يهمّ” المهم أنه واقع موجود منتشر بنسبة كبيرة قد يؤدي إلى الوفاة بنسبة لا بأس بها حتى عند الشباب ممن ليس لديهم أمراض سابقة أضف إلى ذلك الكلفة المادية و النفسية و إرهاق المشافي و الكوادر الطبية و التمريضية ….
الحقيقة ٢ : الوقاية لها دور كبير في تخفيف الانتشار و تكون بارتداء الكمامة (الماسك) عند الخروج من المنزل و التباعد الاجتماعي و غسل اليدين المتكرر و التزام الحجر المنزلي لمن لديه أعراض مثل ارتفاع الحرارة و السعال و آلام المفاصل (التي درجت تسميتها من قبل العامة “كريب خفيف” )
الحقيقة ٣ : الكورونا ليست تهمة أو عيب يجب أن يخجل المصاب بها فهذا المرض يمكن أن يصيب أي شخص أو عائلة او طائفة أو قومية او عرق .
الحقيقة ٤ : اللقاح هو نتيجة تعب و جد و اجتهاد و سهر أنتجه العلماء لإنقاذ البشرية و تخفيف عدد الإصابات و المؤكد أن كل اللقاحات فعالة في الوقاية من المرض بنسبة تفوق ال ٨٠ % و إن حدثت الإصابة لمريض ملقح فتكون خفيفة عادة و من النادر جدا أن تؤدي بالمريض إلى العناية المشددة و الوفاة ….
الحقيقة ٥ : تلقي اللقاح لا يلزم الحجر للشخص الملقح و لا يعتبر الشخص المتلقي للقاح شخصا حاملا للفيروس او مصابا به و لا يعتبر كذلك معديا بمرض الكورونا ….
الحقيقة ٦ : لقاح الكورونا ليس مؤامرة للسيطرة على الدول العربية و الإسلامية و تلقيه أو عدم تلقيه لا يغير في الثوابت الوطنية و القومية و لا يساهم في أو يمنع تحرير القدس أو تحقيق أهداف الأمة في الوحدة و الحرية و الاشتراكية و السير نحو التقدم و بناء مجتمع أفضل ….