أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، شبكة خاصة به للتواصل الاجتماعي باسم “TRUTH Social” (تروث سوشال) بعد أشهر من وعوده بذلك، عقب خسارته الانتخابات الرئاسية وتجميد حساباته من قبل أبرز مواقع التواصل العالمية.
وقال ترامب في بيان له، يوم الأربعاء، “لقد أنشأت تروث سوشال (الحقيقة الاجتماعية) ومجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا للوقوف في وجه استبداد عمالقة التكنولوجيا”، مشيراً إلى أن منصته الجديدة ستنطلق تجريبياً الشهر المقبل على أن تصبح متاحة أمام العامة في الربع الأول من العام المقبل.
وأردف الرئيس السابق أن كبريات الشركات في وادي السيليكون “استخدمت سلطتها الأحادية لإسكات الأصوات المنشقة في أميركا”.
وأشار البيان إلى أنه خلال الفترة التجريبية التي ستنطلق في تشرين الثاني المقبل، يتعين على من يرغب بفتح حساب على منصة “تروث سوشال” أن يتلقى منها “دعوة” بعد أن يسجل اسمه على قائمة انتظار في موقع إلكتروني مخصص لهذه الغاية. أما في الربع الأول من العام المقبل فسيصبح التسجيل متاحاً أمام الجميع.
ولفت إلى أن الذراع الإعلامية الجديدة للرئيس السابق، “مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا”، ستوفر أيضاً خدمة الفيديو عند الطلب مع برامج ترفيهية وتدوينات صوتية “لا صحووية” (أي مناهضة للقيم الليبرالية).
وكانت شبكات التواصل الاجتماعي العملاقة الثلاث، “فيسبوك” و”تويتر” و”يوتيوب”، فرضت حظراً على الملياردير الجمهوري في أعقاب الهجوم الدموي الذي شنه جمع من أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي في محاولة لمنع الكونغرس من التصديق على فوز منافسه جو بايدن بالرئاسة.
وقبل حظره، كان لدى ترامب ما يقرب من 89 مليون متابع على “تويتر” و35 مليوناً على “فيسبوك” و24 مليوناً على “إنستغرام”.