+
أأ
-

بلوتو عن قرب

{title}
بلكي الإخباري بالرغم من وجود بلوتو، وقمره الضخم بعيدًا عن الشمس بمسافة 5 مليارات كيلومتر، ووقوعهما في الظلام القاتم على أطراف المجموعة الشمسية، لكن اتضح أنهما يحملان عوالم حيوية مذهلة، حيث تكشف الصور التي التقطتها مركبة «ناسا» الفضائية «نيو هورايزونز»، التي حلَّقت على بعد 12,500 كيلومتر عن بلوتو يوم 14 يوليو الماضي، عن وجود سهول متجمدة، وجبال مرتفعة، ونشاط جيولوجي لم يكن يتوقعه أحد. «ما لم أتوقعه هو وجود عالم ديناميكي في بلوتو، وشارون»، هكذا تحدث مارك سايكس، مدير معهد علوم الكواكب في توكسون، أريزونا، وأضاف: «مَن كان يتوقع أن يرى هذه السطوح اليافعة؟ إنها مذهلة للغاية ورائعة». أظهرت أولى الصور عالية الدقة التي أرسلتها مركبة «نيو هورايزونز» جبالًا جليدية عملاقة في نصف الكرة الجنوبي لبلوتو، يبلغ ارتفاعها أكثر من 3,500 متر. وتبين الإشارات القادمة من القمم أنها بمثابة ارتفاع مصنوع من المياه المتجمدة، فهي المواد الوحيدة التي يمكن أن تدعم مثل هذه الارتفاعات الكبيرة في درجات حرارة بلوتو شديدة البرودة، الأقل من 223- درجة مئوية، أي 50 درجة مئوية فوق الصفر المطلق. كما يمكن أن تشكل الحافات المشرقة بالقرب من القمم ـ التي سُميت باسم المستكشِف النيبالي تينزينج نورجاي ـ طبقة جديدة من النيتروجين المجمد، أو أنواعًا أخرى من الجليد. عن مجلة nature الصورة من الرابط التالي