+
أأ
-

الشباب قوة محركة في التنمية الشاملة"

{title}
بلكي الإخباري

" ان أهمية الدور الذي تلعبه وزارة الشباب وبيوت الشباب في مختلف المحافظات وما تقوم به من أدوار كبيرة لخدمة الفئات الشبابية والمجتمعية في الأنشطة الرياضية والمبادرات التي تعزز قيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة ومكافحة العنف المجتمعي وتقبل الرأي والراي الاخر ومحاربة الاشاعة في مواقع التواصل الاجتماعي والاهتمام بالمؤسسات التربوية جميع هذة المحاور كانت مندرجة ضمن الأوراق النقاشية التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وهنا لابد أن يكون دور اساسي، لوزارةالشباب في رسم الخطط والتطلعات المستقبلية الجديدة وتبتعد عن الشاشات التقليدية البالية والتي عفا عليها الزمن ودعم رؤى استثمارية جديدة للمديريات وللبيوت الشبابية في كافة محافظات المملكة تخرجها من طور الاستهلاك إلى دور المتحصل والمنتج لتشكل عائدا ماليا يفي بالتزامات منتسبيها والقائمين عليها وذلك من خلال اعتماد مشاريع استثمارية استراتيجية طويلة المدى يحقق هذا الهدف على أن يكون تحويلها إلى روافد مالية يتناسب مع ما ستقدمه وبشكل متاح لكافة الشباب والرياضيين دون مبالغة لان مثل هذة المشاريع مهم جدا ويحتاج إلى تشاركية وتخطيط مع مختلف القطاعات والمؤسسات المحلية والدولية وقرارات نافذة تضمن حقوقه ليكون عمل مؤسسي في حد ذاته لايخضع للامزجة والقرار العشوائي الذي قد يغير من أهداف هذة المشاريع فهي التي تساعد على استمرارية وديمومة خدمة وتلبية طموحات الشباب وتنمي المهارات المختلفة السياسية والثقافية والاجتماعية والبيئية والأعلامية وتساهم في صقل شخصية الشباب الاردني وتعزيز القيم الايجابية والمواطنة الصالحة وتوجيه الشباب نحو حاجات سوق العمل الاردني او الإقليمي او العالمي.





بقلم الدكتور هادي المحاسنة

عميد شؤون الطلبة في جامعة العقبة للتكنولوجيا