+
أأ
-

صفوان المعايطة يبرق لأسد القلعة في ذكرى إستشهاده الثالثة

{title}
بلكي الإخباري





الشهداء والأحداث والوطن والكرك





إنها الكرك لتي أخرجت الفتى المؤابي ميشع

انها الكرك التي أخرجت الفتى المؤابي سائد

ويمتد تاريخها ويتشابك ويثبت تفوق حضارتنا.

لم يكن 18/12 موعدنا الاول مع الأرهاب ……

ولم يكن 18/12 موعدنا الأول مع الشهداء ……

أنه ثأر قديم عمره عمر السنين ………

كثارات كسرى على الأسلام …….





فالأرهاب واحد وأن تعددت أسمائه والكرك واحدة وأن أختلفت الأزمان.





فهي تنتصر دوماَ ….. والنصر هنا أن لا ننحني لذئاب هائمه أو هائجه أن لا ننكسر لعدو أرعن طامع .





فالكرك نفسها من وقفت في وجه الأرهاب في الأحداث الأخيرة وقدمت الأرواح فداء فالكرك لم تتغير بل وحده التاريخ من يتكرر.





أبت المدينة إلا أن تستكمل مشوار تاريخها العظيم وأبوا أهلها إلا يكونوا سياج الوطن وحصنه الأمين بقوتهم وتآلفهم وتلاحمهم.





( هي نفسها الكرك لم تتغير بل وحده التاريخ من يتكرر )





وربما يتسائل الكثير كيف التحم جيش ومدنين في النفير حيث كان هناك صراخ وعويل نار وبارود وشهداء يتعانقون قلعة تنادي من للفداء …… فلبي الجميع النداء .

فنقول ( الكرك لم تتغير بل وحده التاريخ من يتكرر)





هي نفسها الكرك من قالت لإبراهيم باشا السفاح ( المنيه ولا الدنيه ) وقدمت( سيد وعلي أبناء إبراهيم الضمور) هي نفسها الكرك وأهلها من قالت ( يا سامي باشا ما نطيع وما نعد لرجالنا) وقدمت الشهداء تلو الشهداء.





هي نفسها عليا الضمور ومشخص المجالي.





هي نفسها إسماعيل الشوفي وجلحد الحباشنة وعبيدالله المواجدة ومعاذ الكساسبة وسعيد العمرو .





(هي نفسها الكرك لم تتغير وحده التاريخ من يتكرر)





ذلك أسمها آيا كانت المناسبة يأخذك وجدانك لمؤتة الكرامة والمجد والشهداء ويحاكيك شموخ قلعة حبره التاريخ بأبنائها .





هي قلعة تروي لك عن الكرك وعن بغداد وعن صلاح الدين والقدس والتحرير وحطين عن بطولات شهدائها سائد وأحمد وإبراهيم و حاكم و شافي و خليل و صهيب و ضياء ويزن و علاء والجيزاوي و محمد البنوي تهمس في روحك عن جروح بغداد وحوران عن تاريخ يشيع ملكها والنصر عليهم ليقابله نبوخذ نصر وبابل والنصر .





فمصباح الكرك كما هو مصباح بغداد يشع مجداً فزيته مسطراً بدماء الشهداء في مؤتة زيد وعبدالله وجعفر الطيار .





ففي العراق خاطب الله نبيه نوح أن أبني السفينة للنجو لنراها سفينة نوح تتكأ على جداول سارة عند أبراج قلعتنا لنوح سفينة للنجو وأعرف إننا سننجو بدماء شهدائنا سننجو فطريق القدس يمر من هنا وسننجو بوافائكم للشهداء سننجو حتى لو بقينا من كل زوجين أثنين سننجو.





بورك دم يا كرك بورك الدم يا سائد .





رحم الله العقيد الركن سائد المعايطة أسد القلعة ورفاقه الأبطال والشهداء جميعاً .