+
أأ
-

"سُرى سالم الضمور" مبروك النجاح

{title}
بلكي الإخباري

أبارك لإبنتي وفلذة كبدي المثابرة النشمية الرَضيه سُرى تفوقها في الثانوية العامة ، وحصولها على معدل ٩٦ بالفرع العلمي …





سُرى الجميلة الحبيبة التي يسري حبها في الشريان ليلامس شغاف القلب ، آثرت إلا أن تكمل مسيرة التميز والتفوق رغم كل الارهاصات التي رافقت مسيرة الثانوية العامة في هذا العام الدراسي ، إلا أنها بذلت مجهوداً كبيراً ليس لذاتها فقط ، بل لتصنع الفرحة في قلب والديها ، وكأنها تقول إن السعادة الحقيقية هي سعادة الآخرين بكل ما تعني هذه المفردة من دلالات التشارك الإجتماعي والأسري ، وتلك هي أسمى معاني العطاء التي تعلمناها من سُرى التي اسرها الليل بحثاً عن التفوق والنجاح وتحقيق الأمنيات ، وكأن سُرى تستحضر ما قاله الشاعر محمود درويش ( على هذه الأرض ما يستحق الحياة ) ، فالحياة أجمل ما تكون عندما تعاش لمثلك …





ابنتي الحبيبة الدكتوره سُرى أنت الشعر وأنت القصيدة أقول لك …
سَرى بك طَيفٌ مِن سُرى بَعدَما
هَدا ساهِرُ السُمّارِ لَيلاً فَأَعتَما





صحوتُ على نَبأ النتائج عِندما
رأيتُ اسمكِ في السماء وقد سَما





يا مُهجَة القلب الخفوق المُلهَما
لكِ المُجد يا حبيبتي يا سُرى





يا أم أيمن افرحي واملأي الملا
سمية من سهر الليالي إلى العلا





كما أبارك لزوجتي الغاليه الدكتوره أم أيمن رفيقة البدايات والأيام الحلوه ، وأكرر ما قلته لها قبل عام وهي من تواضب على صناعة الإنجاز والبناء عليه في هذا البيت الذي تقاسمنا فيه الحلو والمر ، أهديك هذا النجاح فأنت أصل الحكايه ومصدر الفرح وأنت من وصل الليل بالنهار وسهر وتعب من أجل تحقيق هذه الفرحة الأسرية التي نحتفي بها اليوم …





شكرا لك أم أيمن وشكرا للدكتوره سُرى على هذه السعادة التي نعيشها اليوم …





كل أمنيات التوفيق والنجاح والفرح لكل مجتهد ، وألف مبروك لكل أبنائنا الطلبه الذين نجحوا في هذا الوطن ، وحظا أوفر بالمرات القادمه لمن أخفق …