مروان المعشر يشمت بالروابدة ويهدد من تبقى !

بلكي الإخباري ايهاب الدهيسات
افتتح مروان المعشر مقاله في صحيفة الغد بجملة فهمه ان جلالة الملك يرسل اشارات وفسرها المعشر بعد ان اضفى صفة العارف على نفسه والعالم بخفايا واسرار وطريقة تفكير جلالة الملك مؤكدا حسب ما يدعي معرفته ان الاشارة الثالثة فيها كانت موجهة كانتقام من قبل جلالة الملك ضد دولة عبدالرؤوف الروابدة وهذا ما دفع لنيل رضى المعشر عن قرار الملك بوسم الاجراء الملكي بصفة ( دلائل مشجعة على التغيير) ويزيد المعشر العائد من كارنجي بعد فشل سلسلة مقالاته التي تميزت باستغلال ظرف الفوضى بنشر روايات منقوصة ومشوهة حول الدولة الاردنية مستخدما هالة وجوده في توقيت سابق ضمن مراكز صنع القرار ومعرفا بنفسه كعراب ما سمي (الربيع الاردني) مقدما سلسلة من الكتابات كانت تستخدم في اضافة الحطب على النار التي اضرمت في شوارع الدول العربية لتأجيجها . واليوم يرى المعشر ان انتقام الملك من عبدالرؤوف الروابدة حسب تحليله " يضع البلاد -وإن بالتدريج- على مسار جاد"!!
لا يمكن تجاهل اصلاحات الملك، هكذا افتتح مروان المعشر مقاله في صحيفة الغد ... لا حول ولا قوة الا بالله -الملك يحظى بأعلى درجات الإجلال والتقدير من شعبه ويقف له الكونغرس 30 مرة تصفيقا ويحَلِّق رؤساء البرلمان الأوروبي اعجابا بقدرته على لفت الانتباه للمنطقة ككل ومن ثم يأتي مروان المعشر :" لا يمكن تجاهل اصلاحات الملك الأخيرة" على حد وصفه!.
مشكلة هؤلاء أنهم يكذبون الكذبة ثم يصدقونها ، فهم يعتقدون أنهم يقفون خلف اقالة عبد الرؤوف الروابدة وأن جلالة الملك أقاله استجابة لحديثهم عن غياب الإصلاح ولأن الروابدة انتقد قانون الانتخاب !
لا أحد يتابع ولا المواطن مستعد أن يقرأ حتى الصحف، فالمتابع لجلسة الأعيان حول قانون الانتخاب سيجد أن جميع رؤساء الحكومات السابقة أبدو تحفظا على قانون الانتخاب ومنهم طاهر المصري الذي انتقد الغاء قائمة الوطن في حين أن الروابدة طالب بإعادة الدوائر الانتخابية .
جلالة الملك أكبر من أن يقيل بسبب رأي وأجل وأرفع من أن يقوم وزير سابق بتقييم اصلاحاته فجأة، وكأن النهج الإصلاحي لجلالة الملك هو وليد الساعة.
لا نكتب بهدف التشخيص ولا لفت الانتباه ولكن أيضا لا يمكن تجاهل هذا الكم من التأويل والافتراء على رمز وطني بحجم دولة ابو عصام من جهات استمرأت التضليل والتشويه والتهريج والتزوير من فوق المنبر الأجنبي.
في مقاله يدعي مروان أن سليمان النابلسي الذي تسبب بمقتل العشرات من المواطنين ورجال الشرطة في العاصمة عمان ليصل الى سدة الحكم بدعم وتوجيه من الرئيس جمال عبد الناصر، يدعي المعشر بأنه رمز وطني يحبه الأردنيون ! فأي رمز وطني لمروان هذا الذي أساء للملك حسين وللأردن في أكثر من مناسبة لأنه كان رئيس وزراء للمتآمرين على مستقبل الأردن، هو رمز فقط لكل من يستقوي على بلده بالأجنبي، ولا أظن بأن عبد الرؤوف الروابدة استند على غريب برحلته السياسية الطويلة والتي لم يصل فيها الى أعلى المراتب الا بقوة "أردنيته" وإيمانه بالقيادة الهاشمية
افتتح مروان المعشر مقاله في صحيفة الغد بجملة فهمه ان جلالة الملك يرسل اشارات وفسرها المعشر بعد ان اضفى صفة العارف على نفسه والعالم بخفايا واسرار وطريقة تفكير جلالة الملك مؤكدا حسب ما يدعي معرفته ان الاشارة الثالثة فيها كانت موجهة كانتقام من قبل جلالة الملك ضد دولة عبدالرؤوف الروابدة وهذا ما دفع لنيل رضى المعشر عن قرار الملك بوسم الاجراء الملكي بصفة ( دلائل مشجعة على التغيير) ويزيد المعشر العائد من كارنجي بعد فشل سلسلة مقالاته التي تميزت باستغلال ظرف الفوضى بنشر روايات منقوصة ومشوهة حول الدولة الاردنية مستخدما هالة وجوده في توقيت سابق ضمن مراكز صنع القرار ومعرفا بنفسه كعراب ما سمي (الربيع الاردني) مقدما سلسلة من الكتابات كانت تستخدم في اضافة الحطب على النار التي اضرمت في شوارع الدول العربية لتأجيجها . واليوم يرى المعشر ان انتقام الملك من عبدالرؤوف الروابدة حسب تحليله " يضع البلاد -وإن بالتدريج- على مسار جاد"!!
لا يمكن تجاهل اصلاحات الملك، هكذا افتتح مروان المعشر مقاله في صحيفة الغد ... لا حول ولا قوة الا بالله -الملك يحظى بأعلى درجات الإجلال والتقدير من شعبه ويقف له الكونغرس 30 مرة تصفيقا ويحَلِّق رؤساء البرلمان الأوروبي اعجابا بقدرته على لفت الانتباه للمنطقة ككل ومن ثم يأتي مروان المعشر :" لا يمكن تجاهل اصلاحات الملك الأخيرة" على حد وصفه!.
مشكلة هؤلاء أنهم يكذبون الكذبة ثم يصدقونها ، فهم يعتقدون أنهم يقفون خلف اقالة عبد الرؤوف الروابدة وأن جلالة الملك أقاله استجابة لحديثهم عن غياب الإصلاح ولأن الروابدة انتقد قانون الانتخاب !
لا أحد يتابع ولا المواطن مستعد أن يقرأ حتى الصحف، فالمتابع لجلسة الأعيان حول قانون الانتخاب سيجد أن جميع رؤساء الحكومات السابقة أبدو تحفظا على قانون الانتخاب ومنهم طاهر المصري الذي انتقد الغاء قائمة الوطن في حين أن الروابدة طالب بإعادة الدوائر الانتخابية .
جلالة الملك أكبر من أن يقيل بسبب رأي وأجل وأرفع من أن يقوم وزير سابق بتقييم اصلاحاته فجأة، وكأن النهج الإصلاحي لجلالة الملك هو وليد الساعة.
لا نكتب بهدف التشخيص ولا لفت الانتباه ولكن أيضا لا يمكن تجاهل هذا الكم من التأويل والافتراء على رمز وطني بحجم دولة ابو عصام من جهات استمرأت التضليل والتشويه والتهريج والتزوير من فوق المنبر الأجنبي.
في مقاله يدعي مروان أن سليمان النابلسي الذي تسبب بمقتل العشرات من المواطنين ورجال الشرطة في العاصمة عمان ليصل الى سدة الحكم بدعم وتوجيه من الرئيس جمال عبد الناصر، يدعي المعشر بأنه رمز وطني يحبه الأردنيون ! فأي رمز وطني لمروان هذا الذي أساء للملك حسين وللأردن في أكثر من مناسبة لأنه كان رئيس وزراء للمتآمرين على مستقبل الأردن، هو رمز فقط لكل من يستقوي على بلده بالأجنبي، ولا أظن بأن عبد الرؤوف الروابدة استند على غريب برحلته السياسية الطويلة والتي لم يصل فيها الى أعلى المراتب الا بقوة "أردنيته" وإيمانه بالقيادة الهاشمية



















