حال المرأة في وطني اجتماعيا,, مجرد #هرطقات رجل معزول في كهف أفلاطوني..

الإعلامي : خليل النظامي
متزوجة تعيش حياة طبيعية، فجأة تتسلل خفية الى بيتها ايدلوجيات التحرر وحقوق المرأة والتمكين السياسي او الحزبي، من خلال الاعلام او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي او من خلال صديقات المقهى في جلسة أراجيل تفوح منها رائحة القذارة والمياصه.
وفجأه تبدأ بافتعال المشاكل تلو المشاكل مع زوجها، وصولا للطلاق، ومن ثم تدخل معترك الجمعيات الخيرية والاعمال التطوعية والانسانية وحملات التبرعات, ومن ثم تعرج على المطالبة بحقوق المرأه, ونبذ ثقافة الانغلاق واعطاءها مساحة واسعه من الحرية وصولا للتحرر.
ثم تتعرف بأحد المراهقين يشبكها مع عدد من المنظمات الدولية لتشارك كـ متطوعة في بعض مشاريعهم الخيرية وبعض موظفي الطابق الرابع في الوزارات, ثم وبدون سابق انتظار تدخل الى عالم الدعوات والسهرات والصالونات السياسية وخاصة النواب والاعلام والتسحيج.
وبين ليلة وضحاها ينصحها أحدهم بـ عمل صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي ويتعهد بتمويل صفحتها بالدولارات، وبعد برهة من الوقت نقرأ في الصحف وبعض المواقع الاخبارية "الدكاكين" ان الناشطة الاجتماعية فلانه تقول كذا وكذا، الناشطة السياسية تعلق على كذا وكذا، ونصبح على خبر حصولها على منصب في الحكومة او وظيفته في احد مؤسساتها.
في المقابل هناك نساء لا يردن من الدنيا الا الستر وتربية اولادهن في كنف رجل يحميها ويؤمن لها حياة كريمة، قد ابتلاها الله بذكر لا يحمل من صفات الرجولة الا ذكوريته، ينهش بها ليل نهار وكأنها عبدة قد استعارها من احد اسواق الرقيق، لا تجد منه سوى المعاملة السيئة، والسمعة القذرة، خائن غادر يعبث بمستقبلها ومستقبل ابناءها.
وبين مد وجزر الحفاظ على بيتها، تم استهلاك كل قواها وصبرها، ولم يعد اماها سوى الطلاق حلا للحفاظ على ما تبقى منها ومن كرامتها، فترى انوثتها قد سحقت في أروقة المحاكم ما بين ذهاب وإياب، وهدرت كرامتها، وأحيانا يبلغ الحقد أعلاه والظلم أقساه، فيكون الصغار ميدانا لتصفية الحسابات وتتراقص عليه وحوش الحقد واللؤم والانتقام.
انثى ارتمت في أحضان القهر, يستنزفها الماضي الكئيب وتنهشها بقايا أمل بين جنبيها لوعة تعتلج, لا يعبر عنها سوى غزير الدمع في تلك الغرفة المظلمة المعتمة, رحلةٌ مثقلة بالألم في طريق يئن من وطأة الظلم والقهر, على جنباته أُطفأت الشموع واغتيلت الفرحة, رجعت مكسورة الخاطر, وذاكرتها مثقلة وأنفاسها جريحة, قد جف ماء الحياة في عروقها.
اما الواقع الاجتماعي للمرأة في وطني، فهناك العديد من حالات الاغتصاب تتعرض لها الفتاه يوميا في المكاتب المغلقة والشركات بكافة اشكالها وأنواعها، وهو ليس اغتصاب بالإجبار وإنما اغتصاب من خلال تبادل المصالح وبالتوافق.
تكون الفتاه بهذه الحاله مجبرة على ذلك معنويا للحفاظ على سمعتها ومركز عملها ورزقها خاصة ان كانت تتحمل مسؤولية غيرها، وبهذه الحاله فمن الطبيعي ان تصمت الفتاه خوفا على سمعتها ورزقتها، ومن يقول لا يمكن ان تصمت المرأه في مثل هذه الحالة بحجة الفقر والجوع فهو لا يعلم عن مخرجات الفقر والجوع والبطالة واثرها على المجتمع شيء.
فهناك العديد من المطلقات والأرامل والفتيات يتم اغتصابهن يوميا تحت مسمى الحب والمشاعر، منهن من تكون صادقه بما تقدم لانها مسكينه وثقت بوحش قلبة وعقله لم يتجاوز خصره،،،،
وهناك العديد من المستضعفات اللواتي ليس لديهن اي حماية يتم اغتصابهن يوميا كي يتم تأمين الحماية لها من قبل ازعر او "حفرتلي" سجله الأمني فاق سجل ارشيف الأحوال المدنية في الهند، وتكون ايضا مجبرة على ذلك لكي تحمي نفسها،،،،
وهناك العديد من الفتيات يتم اغتصابهن يوميا من قبل بعض نساء الذوات اللواتي يسوقن ويقنعن الفتيات لزيارة بعض المسؤولين وأبناء النخب في شققهم ومزارعهم الخاصة والاندماج في حفلات السكر والدعاره وتجدهن هُن أنفسهن من يدافع عن المغتصبه امام العامه ويطالبن بحقوق المرأة،،،،
وهناك العديد من الفتيات العاطلات عن العمل يتم اغتصابهن يوميا تحت وهم " انا بدبرلك شغلك وبشغلك" من قبل وحوش يظهرون امام الناس بالملائكة وفِي خلواتهم اساتذة للشياطين "الكاميرا تليق بوجهك"،،،،،
وهناك العديد من الفتيات يتم اغتصابهن يوميا بسبب ثقافة الانحلال التي غلفت بمفهوم الانفتاح والتطور من خلال اغراءها بحفلات غربية واخر صيحات الموضات وهي تعتقد بذلك انها متحررة..
يا ساده،،،،
تلقضيه تتمحور في ثقافة المجتمع ككل بطريقة تعامله وسلوكة مع المرأه وغياب البيئة الرقابية والتوعوية من الاسرة على الفتاه والشاب وهذا ما يجب تعديله.
واخيرا طرحي لا يلفه التعميم,,,



















