محمد علي الحوثي يكتب :الاستجابة لمطالب اليمن بفك الحصار عن غزة أقل من فتح جبهة جديدة لا يتحملها اقتصاد أمريكا .

? لفتني تصريح رئيس الوزراء #العراقي
لذلك نقول:
لماذا تصر #امريكا على الاستمرار في جريمتها المتمثلة باحتلال العراق رغم ثبوت زيف الادعاءات التي قدمتها في خضم تحضيرها لغزو ذلك البلد #العربي، بما في ذلك اعتراف رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة كولن باول -بعد عام من إمساكه في مجلس الأمن بأنبوب المسحوق الأبيض- بـ "أنه كان مخطئا وأن المعلومات التي استقاها من الاستخبارات الأمريكية كانت غير صحيحة، وفي بعض الحالات مضلِلة عمداً" وما أبداه من ندم بعد ذلك!.
وإذا كان #بايدن اعتبر أن سحب قواته من #أفغانستان إنجاز، فإن الأولى أن يدافع عن إنجازاته بالاعتراف بالحقيقة من واقع ميداني، وذلك بأن يستجيب لمطالب العراقيين، وأن يعيد جنده وقواته الآن قبل دفع ضريبة البقاء من جنوده وقواته.
ومن هنا نقول للأمريكي، الأحرى بك هو الاستفادة من تجاربك في #العراق وأفغانستان، وتغيير سياسة الاستمرار في تشكيل التحالفات بمبررات غير صحيحة، لأن المعركة التي تحضّرون لها -من خلال تحالف جديد- ضد #اليمن إنما هي استجابة لطلب الكيان الإسرائيلي المحتل، وبهدف حماية سفنه أو السفن المتجهة إلى الاراضي المحتلة الفلسطينية، ليستمر في إجرامه ومجازره ضد #غزة. وهذا أمر واضح لا لبس فيه، تؤكدون به حبّكم للإجرام.
إن مضيكم في
تهديد الملاحة الدولية بعسكرة البحر الأحمر وارتكاب الجرائم فيه ستعجل بزوالكم من المنطقة،
فأنتم تواجهون قضية محقة يدافع عنها الشعب اليمني وقواته المسلحة بثبات، وأنظروا كما ينظر العالم إلى مسيرات التأييد المليونية التي تخرج في صنعاء لتأكيد ثبات الموقف قيادة وشعبا.
أحرى بكم أن تدركوا أن كلفة الاستجابة لمطالب الجمهورية اليمنية وشعبها بفك الحصار عن غزة وإيقاف العدوان أقل من فتح جبهة جديدة لا يتحملها اقتصاد أمريكا، وليست تهدد مصالح دافعي الضرائب، وبالمخالفة لسياسة أمريكا المعلنة في تقليص القوات في الخارج.
فالأولى الخروج من العراق وعدم الدخول في اليمن الذي يحمل السخط ضدكم جراء الحصار والعدوان الذي شاركتم فيه #السعودية وكان تحت قيادتكم
فكيف سيكون الحال مع المواجهه المباشرة إن كنتم تعقلون



















