+
أأ
-

الدكتور المعايطة يكتب: دور الإعلام في التوعية بخطر فيروس كورونا

{title}
بلكي الإخباري

بقلم الدكتور محمد عبد الرحمن المعايطة





يعتمد الجمهور الأردني بشكل رئيس على وسائل الإعلام في الحصول على التعليمات والإرشادات التوعوية، لمواجهة جائحة فيروس كورونا الذي غزا العالم، بسرعة كبيرة وأصبحت من أخطر المشكلات الصحية التي واجهت العالم في التاريخ الحديث. مما يعكس أهمية وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في نشر الوعي والثقافة الصحية بين المواطنين، للتقليل من تأثيراتها السلبية على المجتمع.
الحمد لله أن الأردن كان من أفضل الدول في التعامل مع هذا الوباء عالمياً، وجسد الإعلام الأردني حلقة الوصل الفعالة بين الحكومة والجمهور، خلال أزمة كورونا، بتكثيف الجهود الميدانية في نقل الأخبار، لجعل كل تبعات وحيثيات انتقال الفيروس واضحة لكافة شرائح المجتمع، وجعل الناس بآخر المستجدات بمنتهى الشفافية، وقد نقلت وسائل الإعلام المختلفة في أحياناً كثيرة مجريات الأمور من موقع الحدث مباشرة، ووصلت جميع المناطق حتى المعزولة منها.
ظهر تعامل الحكومة بحنكة وذكاء، ومهنية عالية، باستخدام كل سبل الوقاية من المرض، أثناء البث المباشر أو التغطية الإعلامية للحدث. بذلت وسائل الإعلام الأردنية جهوداً متميزة في التوعية بمخاطر فيروس كورونا، وعملت على نشر التوعية إلى مختلف مناطق المملكة، وكل مكونات الشعب الأردني في أماكن سكناهم ومواقع عملهم، ونقلت الصورة الحقيقية للناس وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية في مكافحة الفيروس. نسأل الله أن يرفع هذا الوباء، عن البشرية جمعاء، وأن يجعل وطننا بألف خير.
الدكتور محمد عبد الرحمن المعايطة
دكتوراه في الصحافة والإعلام والنشر الإلكتروني