الدرابيع يكتب : عن هذه الصوره اتحدث ،،

بلكي نيوز - آراء حرة
لا اعلم لماذا ننبذ التطرف وعند جلد شخص من الاشخاص نتجه للتطرف كمًا ونوعًا واسلوبًا ، وعند المغالاة بمدح شخص نركب له اجنحة جبريل عليه السلام لنرتقي بها عنان السماء !! شاهدنا باليوم السابق لهذا اليوم انتقادات جمى حول موضوع هذه الصوره والعياذ بالله وبلا تشبيه وكأن الكاميرا لقطت معاليه في موقع مخل للادب والاداب او كأنه يرتكب جريمه يُعاقب عليها القانون ا وكأنه يرتكب شبهه جنائيه !! تناولت السوشيال ميديا الانتقادات وحتى بعض الاعلاميين فبدأو الاخوه بإسقاط الاحكام والتحليلات لهذا المشهد ، اولا واخرا ياساده ياكرام من يُؤدي عباده يؤديها لله وحده وليس لعباده ولا ابتغاء مرضاة المجتمع وكسب ود بعض المافقين والعرافيين وسواء كان هذا الانسان بغض النظر عن صفته الرسميه وعن منصبه يؤديها رياء او حقيقه فالله اعلم بنيته الله احكم به من عباده ..وللمقارنه فقط لماذا لم نُلقي ونوجه بُقعة الضوء على من تلتقطهم عدسات الفساد والاختلاس لماذا لم نكرس السنتنا وانتقاداتنا حول من تلتقطهم وبجانبهم كأس من الخمر بدل من زجاجة ماء لانعلم سبب وجودها هل كانت على موقعها قبل نزول معاليه للصلاة ام انزلها ليغسل بها قسمات وجهه من حر هذه الايام التي تعصف بنا وباءًا وحرًا وحتى بهتانًا ، اختصر الحديث وانهي بإتقوا الله بأنفسكم وكفوا عن جلد اشخاص لايستحقوا الجلد كرسوا طاقاتكم السلبيه نحو من يستحقها نحو الذين يمزقوا ثوب الوطن فكل يشد به نحوه الى ان يكشف عورة هذا الوطن ويكشف ستر لقمة عيش ابناءه .
معاليك …
قال تعالى : ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ).
بهذه الايه اواسيك .
بقلم : هيثم الدرابيع .



















