عمداء الأردنية خطوة تفكير والرئيس "نسبة التعاطي غير ممكنة" وما قيل للملك عن حصانة الشباب غير صحيح

بلكي الإخباري
فجر المسح الشامل لطلبة الجامعة الأردنية آراء عدة، فهو اعتراف لأول مرة تمارسه مؤسسة أكاديمية ترى أن خرائط الذهن والعادت والميول والاتجاهات ملحة للتدبر، وفي عينة تعد معبرة عن طلاب الأردن الذين يزيد عددهم عن مائتي الف طالب، قامت الجامعة الأردنية بنزع ثوب الوقار للحظة تاريخية لتقول للجميع أن لدينا أمراض وتحديات، ولدينا ايجابيات ولكن يجب التريث في الاحكام.
بين رد الشارع والكتاب والنواب، جاء رد رئيس الجامعة، دون ان يخفي الحقائق، مؤكدا أن وجوده في آخر أيام ولايته لا تجعله يتريث ولا يداهن ولا يخفي شيئا، وأن مثل هذا اللغم غير قابل للتأجيل،وإلا انفجر في أي لحظة، والغريب أن نتائج المسح تتوافق مع دراسات أجراها مركز الدرسات عام 2009 وتقترب منها، ما يؤكد أن الصمت المطبق الذي ساد في الماضي يجب أن لا يسود اليوم، لأن نسب التعاطي للمخدرات زادت اليوم عن نتائج دراسة العام 2009، وان الشعور بالحرمان وغياب العدالة هو الذي فجر العام 2011 الاحتجاجات العربية عن الشباب العربي و الاردني. كل ذلك لأنهم قالوا لسيد البلاد دوما كل شيء تمام وشبابنا محصن، وكشفت الأيام العكس وأن حوداث التعاطي والانتحار في ازدياد.
نتجء ليست كلها عن الأمراض بل فيها هواجس ملحة عن الفكر والثقافة والاحزاب والتيارات الفكرية والمهم أن النزعة القومية هي الغالبة على الشباب، وان الثقة بالاحزاب معدومة، وان النزوع للهجرة كبير وان التحرر من ربقة الوظيفة العامة والتوجه للمشاريع الخاصة يشكل نسبة ممتازة بمعنى أن الاتكال عن الشباب على الحكومات من أجل المستقبل يتراجع.
وهنا أكد رئيس الجامعة الأردنية أن نشر نتائج المسح الشامل الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية لدراسة خصائص وقيم واتجاهات الطلبة بإيجابياتها وسلبياتها يأتي ضمن منهجيتها الشفافة والمباشرة واحترامها للمهنية والاكاديمية.
فجر المسح الشامل لطلبة الجامعة الأردنية آراء عدة، فهو اعتراف لأول مرة تمارسه مؤسسة أكاديمية ترى أن خرائط الذهن والعادت والميول والاتجاهات ملحة للتدبر، وفي عينة تعد معبرة عن طلاب الأردن الذين يزيد عددهم عن مائتي الف طالب، قامت الجامعة الأردنية بنزع ثوب الوقار للحظة تاريخية لتقول للجميع أن لدينا أمراض وتحديات، ولدينا ايجابيات ولكن يجب التريث في الاحكام.
بين رد الشارع والكتاب والنواب، جاء رد رئيس الجامعة، دون ان يخفي الحقائق، مؤكدا أن وجوده في آخر أيام ولايته لا تجعله يتريث ولا يداهن ولا يخفي شيئا، وأن مثل هذا اللغم غير قابل للتأجيل،وإلا انفجر في أي لحظة، والغريب أن نتائج المسح تتوافق مع دراسات أجراها مركز الدرسات عام 2009 وتقترب منها، ما يؤكد أن الصمت المطبق الذي ساد في الماضي يجب أن لا يسود اليوم، لأن نسب التعاطي للمخدرات زادت اليوم عن نتائج دراسة العام 2009، وان الشعور بالحرمان وغياب العدالة هو الذي فجر العام 2011 الاحتجاجات العربية عن الشباب العربي و الاردني. كل ذلك لأنهم قالوا لسيد البلاد دوما كل شيء تمام وشبابنا محصن، وكشفت الأيام العكس وأن حوداث التعاطي والانتحار في ازدياد.
نتجء ليست كلها عن الأمراض بل فيها هواجس ملحة عن الفكر والثقافة والاحزاب والتيارات الفكرية والمهم أن النزعة القومية هي الغالبة على الشباب، وان الثقة بالاحزاب معدومة، وان النزوع للهجرة كبير وان التحرر من ربقة الوظيفة العامة والتوجه للمشاريع الخاصة يشكل نسبة ممتازة بمعنى أن الاتكال عن الشباب على الحكومات من أجل المستقبل يتراجع.
وهنا أكد رئيس الجامعة الأردنية أن نشر نتائج المسح الشامل الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية لدراسة خصائص وقيم واتجاهات الطلبة بإيجابياتها وسلبياتها يأتي ضمن منهجيتها الشفافة والمباشرة واحترامها للمهنية والاكاديمية.
وقال ان مجلس عمداء الجامعة سيعقد بشكل دوري ورش عمل متخصصة لتصويب ومعالجة المشكلات إلى جانب إجراء دراسات معمقة وأكثر تخصصية للقضايا التي تستوجب البحث والتحليل؛ تأكيدا على التزام الجامعة أمام المجتمع الأردني لتعظيم نقاط القوة، والوقوف على مواطن الضعف.
وأضاف الطراونة ان الدراسة التي تعد الاولى من نوعها في الاردن وتكاد في الوطن العربي جاءت لتؤكد تبني الجامعة قيادة التغير الايجابي وبناء مجتمع المعرفة المنشود.
ولفت ان الدراسة أظهرت العديد من النتائج المهمة التي تشير الى تحولات وتطلعات ايجابية نحو المستقبل ذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ان ما نسبته 37.5 من الطلبة معدلاتهم اكثر من 3 من بينهم 14.5 % فوق 3.5 فيما تشير البيانات الى وجود درجة عالية من الاندماج الاجتماعي بين الطلبة، وان نصف الطلبة لديهم اهتمام سياسي و (85%) أفادوا بأنهم يستخدمون الانترنت لأغراض الدراسة والبحث العملي. بالاضافة الى ان (50%) يفكرون بإنشاء مشاريع أو العمل في القطاع الخاص النتيجة التي اعتبرها الطراونة بالايجابية جدا في التتنمية الاقتصادية وصناعة اردن مشرق.
وفي اشارة لما تداولته بعض وسائل الاعلام حول تعاطي 16% مواد ممنوعة لفت الى انها انضوت على العديد من المغالطات حيث بينت الدراسة ان 5% يتناولون الكحوليات و 3% يتعاطون المخدرات و4% عقاقير طبيه مهدئة و4% عقاقير طبية منشطة مشددا على انه لا يمكن( علميا أو احصائيا) التعامل مع هذه النتائج مجتمعة اي بنسبة 16% وان هذه السلوكيات تعكس بيئة الافراد وتنشئتهم وهي نتيجة تراكمات وستتخد الجامعة العديد من الاجراءات والتدابير للوقوف على هذه المشكلة ومعالجة الخلل بمختلف الاساليب الوقائية والتوعوية.
وأكد الطراونة أن نتائج الدراسة تشكل قاعدة صلبة للبيانات يستند إليها في عملية اتخاذ القرارات ورسم السياسات والاستراتيجيات، وتنسحب على جميع الجامعات، وتمثل شريحة الشباب في الأردن، ما يجعل من نتائجها مؤشرا معياريا للعديد من القضايا التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. لذا تعد مشكلة تعاطي المخدرات مشكلة مجتمعية وليست خاصة بالجامعة كما اراد ان يصورها البعض.
أخيرا الجامعة قدمت ما لديها دون مواربة وبوضوح، ولها ان تسعد بأنها تجاوزت حدود المستور وما يقال وما لا يقال لكي نفكر جميعا بالمستقبل.



















