+
أأ
-

45 نائباً أردنياً وقوفاً في حضرة السفير البريطاني

{title}
بلكي الإخباري





كتب: يوسف الطورة





لنتجاوز البداية الغير موفقة، وخرق البروتوكول الدبلوماسي والبرلماني، في مشهد "نادر" لـ 45 نائباً اردنياً ظهروا في حديقة منزل السفير البريطاني في العاصمة عمان، تلبية لدعوة الأخير الذي بدى فيها يلقي محاضرة، والبقية مستعمين جيدين.





لتعود الذاكرة لحادثة "غضبة" أعضاء في مجلس النواب رداً على عدم وجود كرسي لرئيسهم ضمن حفل أحد المهرجانات الثقافية في سنوات سابقة، وصل التهديد والوعيد حينها حجب الثقة وتلويح الإطاحة في الحكومة.





المعزب استكثر على 45 نائباً منتخباً حديثاً بإرادة الشعب الأردني، أو استخسر فيهم - لا فرق "كرسي بلاستيك"، طيلة مدة إلقاء كلمته ليجيرهم الاستماع "وقوفاً".





دعوة أثارت الجدل، وتصرف السفير غير بريء، وبداية غير موفقة لنواب كانت أولى غزواتهم "حديقة منزل السفير"، والانصياع لدعوة تخالف العرف الدبلوماسي البرلماني، باجماع الأردنيين.





ما حدث جهل سياسي برلماني واضح للاعراف والبروتوكول الدبلوماسي على أقل تقدير من قبل النواب لـ 45، وإهانة بكل معنى الكلمة لإرادة الناخب الأردني، على أقل تقدير لوصف تصرف السفير.





العتب كبير على النواب خاصة الأدرى منهم في بروتوكول البرلمان في تلبية الدعوات الرسمية، التي تلزم توجيهها وتلبيتها من خلال رئاسة المجلس أو المكتب الدائم، والتي تأتي بعد افتتاح المؤسسة التشريعية رسميا وليس قبلها.





ما حدث درس موجع لممثلي الشعب في المؤسسة الرقابية التشريعية، والتريث لاحقا في التعامل مع الدعوات الرسمية، وليس الهرولة إليها دون الإلتفات والتنبه لعواقبها السياسية والدبلوماسية والشعبية، وهنا وجب الإعتذار للشعب وإرادته التي اوصلتكم إلى القبة الزرقاء.
UK in Jordan





السفارةالبريطانية #السفيرالبريطاني



دعوةالسفيرالبريطاني