من الذاكرة : الشهداء لا يموتون بل يرسموا بدمائهم حدود الوطن

في الذكرى الرابعة لاحداث قلعة الكرك المأساوية نستذكر شهداء الوطن ممن رسموا بدمائهم حدوده وحدود الكرامة .
فقد بدأت الحكاية عندما تبلغت إحدى دوريات الأمن في منطقة القطرانة بمحافظة الكرك بوجود حريق في أحد المنازل هناك، وفور وصولهم للمكان تعرض طاقم الدورية لإطلاق نار مفاجئ من قبل الإرهابين، كانوا داخله ونتج عن الحادثة استشهاد رجل الأمن الأول الوكيل “يزن السعودي” ولاذ مطلقو النار بالفرار بواسطة احدى المركبات باتجاه قلعة الكرك.
فيما بدأ الإرهابيون بإطلاق النار باتجاه احدى الدوريات المتواجدة بالقرب من مدخل الكرك ولم تقع إصابات، ليرد بعد ذلك بلاغ أخر حول اطلاق المجهولين الأعيرة النارية من داخل قلعة الكرك باتجاه مركز امن المدينة في محافظة الكرك، حيث تحصنوا على أسوار القلعة من أعلى، ونتج عن ذلك استشهاد 7 رجال أمن و3 مدنيين، وتسجيل أكثر من 30 إصابة من رجال الأمن العام والمارة اسعفوا للمستشفى للعلاج.
وجرى على الفور تطويق القلعة والمنطقة المحيطة من قبل رجال الأمن العام وقوات الدرك والأجهزة الأمنية الأخرى والتي باشرت بتنفيذ عملية امنيه للتعامل مع المسلحين الأربعة، واستمر التعامل مع الحدث الامني عدة ساعات.
والشهداء من مديرية الأمن العام والدرك هم:
1– العقيد سائد محمود المعايطة
2– العريف محمد ابراهيم سلامة البنوي
3– العريف شافي سلامة فنخور الشرفات
4– الوكيل يزن هاني محمد صعنون
5– الوكيل صهيب جمال عبدالكريم السواعير
6– الرقيب علاء موسى محمود نعيمات
7– الشرطي حاكم سالم عبدالحميد الحراسيس
ومن المواطنين المدنييين استشهد
1- ابراهيم مدالله البشابشة
2- ضياء علي الشمايله
3- ومواطنة كندية تدعى ليندا جيسي فاتشار



















