+
أأ
-

رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية تنموية وخدمية في محافظة إربد

{title}
بلكي الإخباري

 والمحلية في المملكة، وجذب السياح والزوار العرب والأجانب، حيث تمثل المحمية واحدة من أهم المناطق الطبيعية في الأردن، إلى جانب أنه سيوفر فرصاً للسياحة المحلية والخارجية لاستكشاف جمال المنطقة والتنوع البيولوجي والحياة البرية في المحمية، إضافة إلى دمج المجتمع المحلي في هذه المشاريع من خلال توفير فرص عمل وإشراكهم في الأنشطة السياحية.

https://petra.gov.jo/upload/Files/914af4c7-5b25-400b-bd41-f81e967d24c6.jpg

وفي لواء الأغوار الشمالية، افتتح العيسوي، بحضور وزير الشباب، المهندس يزن الشديفات، ملعبين خماسيين، أحدهما في منطقة طبقة فحل ويتبع لنادي الشيخ حسين الرياضي، والثاني في منطقة شرحبيل بن حسنة ويتبع لنادي وادي الريان الرياضي.

يُشار إلى أنه وفي سياق المبادرة الملكية، تم إنشاء مبنى متكامل لكل من ناديي الشيخ حسين الرياضي ووادي الريان الرياضي، مجهزين بجميع المستلزمات، بالإضافة إلى توفير وسيلة نقل لخدمة اللاعبين.

وتحظى مشاريع الملاعب الخماسية بأولوية خاصة ضمن المبادرات الملكية، نظراً لأهميتها في توفير بيئة آمنة ومهيأة للشباب لممارسة رياضة كرة القدم، لا سيما في المناطق النائية التي تفتقر إلى مثل هذه المرافق. وتُعد هذه الملاعب أداة فاعلة في صقل مهارات الشباب واكتشاف مواهبهم الرياضية.

وأكد العيسوي ضرورة الحفاظ على هذه المنشآت من قبل الجهات القائمة عليها، من خلال توفير إدارة كفؤة، وضمان أعمال الصيانة الدورية بما يسهم في استدامتها واستمرارها في خدمة الفئات المستهدفة.

وحضر الافتتاح رئيسا بلديتي طبقة فحل وشرحبيل بن حسنة، كثيب الغزاوي، ومحمد سعد المرايحة.

وشهدت محافظة إربد أيضاً إنشاء 20 ملعباً رياضياً متنوعاً، ضمن المبادرات الملكية، شملت 14 ملعباً خماسياً في مختلف ألوية المحافظة، إلى جانب 3 ملاعب كرة قدم قانونية في ألوية دير أبي سعيد، والطيبة، والوسطية، بالإضافة إلى صيانة وتنجيـل ملاعب قائمة في مجمع الشيخ حسين، وناديي الحصن والكرمل.

وفي تصريحات صحفية، قال العيسوي إن المشاريع التي تم افتتاحها وتفقّدها اليوم في محافظة إربد، جاءت بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، الذي يحرص دائماً، من خلال زياراته ولقاءاته مع أبناء وبنات المحافظة، على الاطلاع شخصياً على احتياجات الناس، والاستماع إلى مطالبهم، ويوجّه بتنفيذ المشاريع ذات الأولوية التي تُسهم في تحسين نوعية الخدمات وتوفير فرص العمل لأبناء المجتمعات المحلية.

وأكد العيسوي أن هذه المشاريع تأتي في إطار المبادرات الملكية التي تعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص وأبناء المجتمع المحلي، بحيث يكون المجتمع المحلي جزءاً أساسياً في تشغيل وإدارة هذه المشاريع وضمان استدامتها.

وأوضح أن هذا التكامل بين الجهات يضمن استدامة المشاريع وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكداً أن مشاريع المبادرات الملكية مكملة لبرامج وخطط الحكومة، ويتم تنفيذها بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.