عبدالحميد المعايطه يكتب : أردن النشاما أردن الهواشم

ماما انا جيعان صرخة طفل غزاوي الم من الجوع بعد حصار ظالم امتد لأشهر
ماما انا جيعان لم يسمعها بشر و سمعها العالم كله ولم يحركوا ساكنا ومن المحتمل انهم ضحكوا على براءة الطفل وهو يستغيث طالبا ما يسد به رمقه
اين منظمات حقوق الانسان
اين منظمات الطفولة التي تتغنى بالطفل
اين الهيئات والمنظمات
اين واين واين
عندما صرخ الطفل ماما جوعان لم تتلاشى الصرخه وكان صداها اكبر مما نتوقع كان هناك من يسمع ويشعر مع الجميع فكيف الطفوله
نعم صدى صوت الطفل عبر القارات وتجاوز الحدود دون جواز سفر وتصريح مرور لأنها صرخة الم ووجع وجوع
كان هناك اذن صاغيه ورغم انشغالها بهموم الوطن وهموم فلسطين وما يجري في وغزه يخاطب العالم اجمع على كل المنابر العالميه من أجل غزه ولكن صرخة الطفل وصلت إلى من يلبي النداء وصلت إلى صقر الهواشم ابا الحسين فكانت فزعة النشاما فزعه سيذكرها التاريخ فزعة للاشقاء
هذا هو الملك الانسان ابا الحسين حفظة الله الذي نذر نفسة للعرب وقضايا العرب وعلى الرغم من شح الامكانيات الا ان القائد حرك الطائرات والشاحنات لاغاثة الملهوف فلبي النداء للاشقاء
ملبيا نداء الطفل ماما انا جوعان
شاهدنا كيف كانت كلمات الشكر والثناء للأردن بلد النشاما ومليكه النشمي من نساء واطفال وشيوخ غزه
ابا الحسين الذي كان له السبق أول من كان في سماء غزه وولي عهده الامين
الا ان الأردن لم يسلم من حديث تجار القضيه والمرتشين وبائعي المساعدات فكان رد الاخوه في غزة كفيل باسكاتهم ولجم السنتهم
وليعلموا ان الأردن أردن النشاما حيطة يصل إلى عنان السماء وليس واطي بل مرتفع البنيان بفضل قيادة حكيمه وشعب وفي ومخلص لقيادته ومن لايعرف الأردن ومليكه يسأل أبناء سوريا واليمن والعراق ولبنان
الأردن وطن من لاوطن له
الأردن تحمي الدخيل
الأردن تكرم الضيف
الأردن كانت وستبقى مدعاة الفخر والاعتزاز
فرحها واحد وحزنها واحد وفزعتها واحده
حمى الله أردن ابا الحسين وسيبقى الأردن مشعلا يضيء الطريق امام الآخرين



















