النائب البستنجي يقدم رؤية شاملة لمكافحة البطالة في الكرك ويدعو لتضافر الجهود
الكرك، الأردن – قدم النائب محمد البستنجي قراءة معمقة لأزمة البطالة في محافظة الكرك، داعيًا إلى تضافر جهود جميع أبناء المحافظة لمواجهتها. وأكد البستنجي في تصريح له أن البطالة تمثل تحديًا اقتصاديًا واجتماعيًا كبيرًا في الأردن، وتتفاقم بشكل خاص في الكرك بسبب قلة المشاريع الاستثمارية وضعف البنية التحتية.
وأشار النائب إلى أن استمرار ارتفاع نسب البطالة يفقد الشباب الأمل في المستقبل، مقترحًا سبعة حلول جذرية للتخفيف من هذه الأزمة:
* إعادة تفعيل مصانع مدينة الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكدًا على الجهود المبذولة لإعادة تشغيل بعضها.
* تشجيع الاستثمار في محافظة الكرك.
* دعم المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال.
* منح الشباب قروضًا وتسهيلات بفائدة منخفضة لإنشاء مشاريع زراعية، صناعية، إنتاجية، وتربية المواشي والدواجن.
* توسيع التدريب المهني وربطه بفرص العمل الحقيقية.
* منح الشباب فرصة استصلاح الأراضي الزراعية المملوكة لخزينة الدولة.
* تشجيع الشباب للتوجه نحو التعليم المهني.
وأوضح البستنجي أن "البطالة ليست مجرد أرقام، بل معاناة حقيقية يعيشها شبابنا يوميًا." ودعا إلى العمل المشترك بين الأفراد والمؤسسات لإيجاد حلول مستدامة تضمن مستقبلًا أفضل، خاصة وأن التعيينات في القطاع العام أصبحت محدودة جدًا مقارنة بأعداد الخريجين.
وشدد النائب على ضرورة أن تتضافر وتتوحد جهود جميع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، ومجلسي النواب والوزراء، بالإضافة إلى التنسيق مع القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) ووزارة العمل. وتهدف هذه الجهود المنسقة إلى جلب الاستثمارات الخارجية وتشريع القوانين التي تسهل الاستثمار لتوفير أكبر عدد ممكن من فرص العمل.
واختتم النائب البستنجي تصريحه قائلًا: "يشهد الله إني أتألم على حال شبابنا بمحافظة الكرك الحبيبة، وأنا أعلم وأتابع كل صغيرة وكبيرة بمحافظتي الحبيبة، ولكن بعض الأمور لا يمكن حلها بالجهود الفردية، تحتاج همة جميع أبناء الكرك الغيورين." موجهًا تحية لشباب وأبناء الكرك الحبيبة.
