صحفي إسرائيلي يكشف: "خلية شرعية" تبحث عن أدلة لتبرير قتل الصحفيين في غزة

في تعليق مثير، رصده موقع بلكي نيوز كشف الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي يوفال أفراهام أن جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" أنشأ بعد السابع من أكتوبر فريقاً سُمي "خلية الشرعية"، مهمته البحث عن معلومات لـ"شرعنة" أفعال الجيش في غزة.
وقال أفراهام إن الخلية تضمنت عناصر استخبارات مهمتهم الرئيسية العثور على صحفيين غزيين لتقديمهم كـ"عناصر متخفية في حماس" بهدف منح شرعية إعلامية لقتل الصحفيين بشكل عام، مشيراً إلى أنهم "أمضوا أياماً كاملة في الأمر، ولم يجدوا".
ووفقًا لأفراهام، فإن اغتيال الصحفي أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة في غزة، كان يخدم هذا الهدف. فبينما كان الشريف يوثّق "الإبادة التي يتعرض لها شعبه"، اعترف الجيش الإسرائيلي باستهدافه، مقدماً وثائق يزعم فيها انضمامه إلى حماس وهو في سن السابعة عشرة.
وانتقد أفراهام الصحافة الإسرائيلية لتبنيها بيان الجيش دون تشكيك، مؤكداً أن حتى لو كانت الوثائق صحيحة، فإن ذلك لا يبرر القتل، معتبراً أن "إسرائيل قتلت أنس الشريف لمجرد أنه صحفي، والوثائق كانت وسيلة". وربط اغتيال الشريف بمنع دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة، مؤكداً أن الهدف هو "أن يشاهد العالم أقل قدر ممكن من الجرائم".



















