اختتام أعمال ملتقى القصاصين الشباب الرابع في جامعة فيلادلفيا

بلكي الإخباري في خضم احتفالاتها بمئوية النهضة واليوبيل الفضي لتأسيسها، نظم قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة فيلادلفيا مؤخرا ملتقى فيلادلفيا للقصاصين الشباب بمشاركة أحد عشر قاصا وقاصة من جيل الشباب، إلى جانب مشاركة القاصة مجدولين أبو الرب بصفتها ضيفة الملتقى في دورته الرابعة. افتتح د. معتز الشيخ سالم رئيس الجامعة أعمال الملتقى وأكد في كلمته رعاية الجامعة للإبداع والمبدعين في مختلف المجالات، ونوه بالفعاليات الثقافية والإبداعية النوعية التي تحرص كلية الآداب والفنون على تنظيمها كل عام.
وأكد د. غسان عبد الخالق عميد كلية الآداب والفنون على أن نشاطات الكلية تتميز بالاستمرارية والتراكم والتطور النوعي، ويعود ذلك إلى دعم إدارة الجامعة وإلى التخطيط المستمر لهذه الفعاليات والتعامل الجاد معها، في سبيل أن تؤدي أهدافها البعيدة.
أما د. يوسف ربابعة رئيس قسم اللغة العربية فقد أبرز في كلمته دور القسم في برامجه الثقافية المختلفة وأشار إلى أهمية ملتقى القصاصين الشباب إلى جانب مهرجان الشعراء الشباب وموسم الإبداع الثقافي وهي مجموعة الفعاليات الموجهة إلى الجيل الجديد الذي سيولد منه قصاصو المستقبل وشعراؤه ومبدعوه.
ونوّه د. محمد عبيد الله منسق الملتقى بأهمية الملتقى بوصفه مناسبة متجددة للاهتمام بنوع أدبي بارز، وبحاجة الإبداع والقصة القصيرة إلى مناخات راعية ومشجعة مثل هذه المناخات التي توفرها وترعاها الجامعة بشكل دوري وبتشجيع غير محدود. ودعا المشاركين إلى الإفادة من الملتقى لتطوير مواهبهم وتجاربهم. وقد أدار جلسة الافتتاح د. عمر الكفاوين.
وتضمنت فعاليات الملتقى جلسة أدراها الدكتور عز الدين المناصرة، وتضمنت قراءات مختارة قدمها عدد من القصاصين المشاركين وهم: أيمن فارس، وبسمة الحلبي، وسارة جرار، وعمرو شرف، ومحمود ياسين، ونهاوند لؤي الباري، ونيفين الفتياني. وتضمنت النصوص المقروءة إضاءات قصصية تناولت قضايا إنسانية واجتماعية ووطنية متنوعة، مثّلت جانبا من منظور الكتاب الشباب وتفاعلهم مع العالم المحيط بهم. أما الجلسة النقدية التي أدارها د.حسن عليان فقد خصصت للاهتمام بتقنيات القصة القصيرة وتحدث فيها كل من: د. محمد عبيد الله، د.نداء مشعل، الكاتبة مجدولين أبو الرب، وقد راجعت هذه الجلسة أساليب كتابة القصة القصيرة والتقنيات الفنية المتبعة في صياغتها، واستأنس المتحدثون بأمثلة من القصص التي قدمها الكتاب الشباب في جلسة القراءات مما أسهم في تبسيط المفاهيم وتقديمها في سياق تطبيقي يفيد منه المشاركون.
واختتم الملتقى أعماله بتكريم الكاتبة مجدولين أبو الرب ضيفة الملتقى، حيث قدّم لها رئيس الجامعة الدكتور معتز الشيخ سالم درع جامعة فيلادلفيا وشهادة تقدير لتميزها في كتابة القصة القصيرة، ولإسهامها في إثراء التفاعل مع القصاصين المشاركين. كما كرم د. معتز الشيخ سالم المشاركين وسلمهم شهادات التقدير آملا منهم مواصلة طريقهم الإبداعي. وقد حضر الافتتاح وجانبا من أعمال الملتقى د. محمد أمين عواد مستشار رئيس الجامعة وعدد من العمداء، وأعضاء هيئة التدريس والطلبة والمهتمين.
وأكد د. غسان عبد الخالق عميد كلية الآداب والفنون على أن نشاطات الكلية تتميز بالاستمرارية والتراكم والتطور النوعي، ويعود ذلك إلى دعم إدارة الجامعة وإلى التخطيط المستمر لهذه الفعاليات والتعامل الجاد معها، في سبيل أن تؤدي أهدافها البعيدة.
أما د. يوسف ربابعة رئيس قسم اللغة العربية فقد أبرز في كلمته دور القسم في برامجه الثقافية المختلفة وأشار إلى أهمية ملتقى القصاصين الشباب إلى جانب مهرجان الشعراء الشباب وموسم الإبداع الثقافي وهي مجموعة الفعاليات الموجهة إلى الجيل الجديد الذي سيولد منه قصاصو المستقبل وشعراؤه ومبدعوه.
ونوّه د. محمد عبيد الله منسق الملتقى بأهمية الملتقى بوصفه مناسبة متجددة للاهتمام بنوع أدبي بارز، وبحاجة الإبداع والقصة القصيرة إلى مناخات راعية ومشجعة مثل هذه المناخات التي توفرها وترعاها الجامعة بشكل دوري وبتشجيع غير محدود. ودعا المشاركين إلى الإفادة من الملتقى لتطوير مواهبهم وتجاربهم. وقد أدار جلسة الافتتاح د. عمر الكفاوين.
وتضمنت فعاليات الملتقى جلسة أدراها الدكتور عز الدين المناصرة، وتضمنت قراءات مختارة قدمها عدد من القصاصين المشاركين وهم: أيمن فارس، وبسمة الحلبي، وسارة جرار، وعمرو شرف، ومحمود ياسين، ونهاوند لؤي الباري، ونيفين الفتياني. وتضمنت النصوص المقروءة إضاءات قصصية تناولت قضايا إنسانية واجتماعية ووطنية متنوعة، مثّلت جانبا من منظور الكتاب الشباب وتفاعلهم مع العالم المحيط بهم. أما الجلسة النقدية التي أدارها د.حسن عليان فقد خصصت للاهتمام بتقنيات القصة القصيرة وتحدث فيها كل من: د. محمد عبيد الله، د.نداء مشعل، الكاتبة مجدولين أبو الرب، وقد راجعت هذه الجلسة أساليب كتابة القصة القصيرة والتقنيات الفنية المتبعة في صياغتها، واستأنس المتحدثون بأمثلة من القصص التي قدمها الكتاب الشباب في جلسة القراءات مما أسهم في تبسيط المفاهيم وتقديمها في سياق تطبيقي يفيد منه المشاركون.
واختتم الملتقى أعماله بتكريم الكاتبة مجدولين أبو الرب ضيفة الملتقى، حيث قدّم لها رئيس الجامعة الدكتور معتز الشيخ سالم درع جامعة فيلادلفيا وشهادة تقدير لتميزها في كتابة القصة القصيرة، ولإسهامها في إثراء التفاعل مع القصاصين المشاركين. كما كرم د. معتز الشيخ سالم المشاركين وسلمهم شهادات التقدير آملا منهم مواصلة طريقهم الإبداعي. وقد حضر الافتتاح وجانبا من أعمال الملتقى د. محمد أمين عواد مستشار رئيس الجامعة وعدد من العمداء، وأعضاء هيئة التدريس والطلبة والمهتمين.



















