د. ذوقان عبيدات. يكتب : مبدع اسمه: كامل العجلوني

الإبداع هو التفكير. بعيدًا عن القواعد والمألوفات، هو التحرر من مسلّمات، وقيود، وتحديات الواقع، هو التجدد، والتنوع، والتغير، والنمو، والابتكار. هو التفكير الناقد، هو الشك، والرفض، وعدم اليقين!
لهذا كله اخترت عنواني
كامل العجلوني مبدع!!
(١)
العجلوني مواطن يعشق مهامه، يمتلك رؤية ربما: مجتمع لا يحكمه مرض السكري وملحقاته.
ويمتلك رسالة: توعية المجتمع والأفراد بأمراض السكري: وقاية ورعاية ومتابعة! لا أختار كلماتي، إنما أسجل مشاهداتي.
يؤمن العجلوني بقيم، الوعي، والإرادة، والتغيير، والاحترام.
لدي عشرات الأدلة على دقة ما أقول!، يؤمن بإمكان الوصول إلى الهدف، أهداف العجلوني متجددة، وبمستويات هرمية.
ومجتمع من دون سكري، ومواطن من دون سكري هو قمة غاياته، يتحدث بوصفه مناضلا، لا بوصفه رئيسا أو مديرا؛ ولذلك نجح في تحقيق كثير من الأهداف.
(٣)
*توقيت الخدمة!*
في مركز السكري، تأتيك رسالة
تخبرك بموعدك، لا يترك لك حسابات التذكر والنسيان. تدخل محترمًا بموعدك، فليس الأولوية لمن سبق، أو صرخ، أو توسط.
في موعدك تبدأ رحلة المحاسبة، فالتمريض، فالمختبر، فالطبيب، فالصيدلية، فالمغادرة. مدة الرحلة قد لا تزيد عن نصف الساعة إلى خمس وأربعين دقيقة!
لا تسمع صوتًا، ولا زعامة أردنية،
فالكل سواء .
(٤)
*الشخصية الأردنية!*
قيل في العنجهية الأردنية الكثير.
وقيل في ضعف الإدارة الكثير.
ماذا لو كان لدينا كامل عجلوني في كل مؤسسة حكومية؟
في المناهج؟ في كل مستشفى؟
في المعاهد؟ والإدارات؟ والجامعات؟
هل ستجد مديرًا يمنعك من دخول مزرعته؟ هل ستجد من يميز بين المواطنين في الخدمات؟ هل تجد من يرسخ الروتين والفساد؟ بل هل تجد من ينمي ثقافة السكوت والنفاق؟ بحدود علمي،
لدينا إدارات ناجحة: إدارة السير!
إدارة الدفاع المدني، الأحوال المدنية! ولدينا إدارة ناجحة في الفوسفات! ولدينا إدارة ناجحة
في جامعة! وربما لدينا نجاح في مواقع لا أعرفها، ولم أتابعها!
طالبت مرة بإعطاء كوتا للمبدعين
في إدارات التربية، وسائر المؤسسات الرسمية!
والآن أطالب بنسخ من كامل العجلوني، وبقية المديرين الناجحين
فهمت عليّ؟!!



















