+
أأ
-

أنس الرواشدة يكتب :خطاب العرش الملكي مليء بالطمأنينة والحكمة والإصلاح

{title}
بلكي الإخباري

 

 يأتي خطاب جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس النواب العشرين في ظل التوترات الإقليمية والصراعات الملتهبه وخاصه القريبه من الاردن حيث جسد خطاب جلالته معاني الثقه والطمأنينة لدى الشعب الاردني وأن الأردن راسخ وثابت وقوي بشعبه وقيادته وتماسك أفراده تحت رايه واحده وأعطى أيضاً لمحه عن عن التعب والارهاق  الذي لحق به أثناء عمله الدبلوماسي  الدؤوب على عده دول اجنبيه من اجل حل الصراعات والحروب في منطقه الشرق الاوسط وخاصه في المناطق القريبه من الاردن  وصوره مشرفه عن الاردن وشعبه العظيم في رسالته التي طالما تحمل معاني التسامح والحكمه والانسانيه ،  وحمل أيضاً خطاب جلاله الملك في طياته رسائل الثقه بعزيمه الاردنيين الصلبه التي لا تلين مع الزمن والظروف الصعبه التي مر بها وأنه سيبقى الاردن آمناً مستقراً عزيزاً كريماً ما دامت اللحمه الشعبويه متكاتفه يداً بيد لتحقيق التنمية والسلام والاستقرار في المنطقه.

 ونوه جلاله الملك أيضاً إلى ضرورة تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتشجيع الإستثمار المحلي وجلب الإستثمارات الأجنبية  بالإضافة إلى التطور الذي وصل إليه الأردن وسيواصل التقدم  ضمن خطط مستقبليه  للنهوض  باقتصاد الاردن بجميع المجالات.

 ووضح جلالته إلى ضروره  تمكين التحديث السياسي والاقتصادي الذي يطمح له الأردنيون وما وصل إليه الاردن من تحديث جميع التشريعات والقوانين التي واكبت التطور المجتمعي والتكنولوجي ونوه أيضاً إلى  دعم العمل الحزبي السياسي النيابي لتجويد الرقابه التشريعيه على جميع المؤسسات الحكوميه.

 لقد مضى على حكم جلاله الملك عبد الله بن الحسين حفظه الله 25 عاما من التحديث والتطوير والتنميه المنشوده التي دعمها الهاشميون فيمن سبقوه واكملها بثبات وعزيمة في ظل وجود الاعتدال والوسطية التي يتمتع بها الهاشميون والحكمة المجبولة بهم فهي سر النجاح الكبير على مدى قرن من الزمان الذي عاصره الأردنيين بالنكبات والحروب والمصاعب إلا انه أبى ان يكون ضعيفا أو مهزوزا. 

حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين.