ختام جباره تكتب :خطاب العرش رسائل قوية تجاه الداخل والخارج

نعم، يقلق الملك، لكن لا يخاف إلا الله، ولا يهاب شيئاً، وفي ظهره أردني
خطاب العرش للدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين يعكس مزيجاً من القلق تجاه الأزمات والتحديات، مع ثقة راسخة في الشعب والدولة. إنه بيان شفاف للقائد بأن قلقه نابع من المسؤولية وليس من ضعف، وأنه يستند دوماً إلى شعبه.
الشباب الأردني، وأولهم الحسين، ابني وابنكم، جند لهذا الوطن وهذا تأكيد على دور الشباب كركيزة في البناء الوطني، وإشراكهم في المسؤولية الوطنية.
هنا، رجال مصنع الحسين، درعاً مهيباً أيضاً من نفس الخطاب استخدام رمزية “مصنع الحسين” للدلالة على قوة المؤسسة العسكرية.
التحديث الشامل بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية مشروع وطني كبير ولن نقبل بالتراجع أو التردد في تنفيذ هذه الأهداف يعكس أن التحديث ليس شعارًا فقط، بل التزام دائم يطال كل الأصعدة،
هذا البلد له شأن ومكانة بين الدول … هذا الشعب المعطاء لا يعرف الفشل من خطاب العرش لعام 2024 تصريح يعكس الاعتزاز بالهوية الوطنية والتاريخ الأردني، و هذا الوطن، بقوة شعبه، قادر على المضي بعزم وثبات من خطاب العرش لعام 2021 رسالة طمأنة وثقة بأن البلاد قادرة على تجاوز التحديات بفضل تلاحم المواطنين ومؤسسات الدولة.
رغم أن كثير من هذه الأقوال مخصصة للداخل، فإنها تحمل إشارات واضحة للمواقف الأردنية في القضايا الكبرى، خصوصًا قضية القدس والوصاية الهاشمية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.



















