حسين الرواشدة.يكتب :- مَن الذي يجب أن يَصمتْ؟

مَنْ انحاز لضميره الوطني ، ودافع عن الأردن ، وكشف زيف المتربصين به ،لا يصفق لأحد او ينتظر شكراً من أحد ، ام هؤلاء "المستأجرون " الذين تحركوا بأوامر خارجية ، وأساؤوا على مرأى الجميع لبلدنا ، واتهموه بالخيانة،وتاجروا بالدين وفلسطين ودماء أهل غزة لكي يملؤوا محافظهم بمئات الآلاف من المال الحرام ؟
من الأولى أن يخجل ويصمت ؟ الأردني الذي لا يقايض على وطنه ، ويعتز بتاريخه وهويته الوطنية الأردنية ، وقيادته ومؤسساته ودماء شهدائه ، حتى وان صنّفوه “كاتبا مأجورا” (لمن؟ لا أدري، إذا كان للأردن فيا مرحبا ً) ، أم الذين يعتبرون الأردن ساحة لمشروعاتهم العابرة للحدود ، وطلقة في بنادقهم لتحقيق انتصارات وهمية ، ومشروعاً على أجندة تنظيم انكشفت أوراقه ، ولم يبقَ في خزان أخلاقيات بعض " دعاته" التي خدعوا بها الجماهير سوى الشتائم والإساءات ؟
لقد انكشفتم ، " التُقية" التي كنتم تستخدمونها تحت الضغط ، هذه المرة لن تنطلي على أحد، أما نحن فلن نصمت أبداً ، الصمت على من قال الملك فيهم "مش عيب عليهم " خيانة.



















