+
أأ
-

تحذير طبي عاجل: موسم الفيروسات التنفسية يضرب مبكراً وبضراوة.. "الطراونة": الذروة لم تصل بعد

{title}
بلكي الإخباري

!

 

 

دق استشاري الأمراض الصدرية، الدكتور محمد حسن الطراونة، ناقوس الخطر بخصوص الانتشار "غير المعتاد" وغير المسبوق للفيروسات التنفسية لهذا الموسم، مؤكداً أن الموجة الحالية بدأت قبل موعدها المعتاد بثلاثة إلى أربعة أسابيع، وهي ظاهرة عالمية وثقتها المراكز الوبائية الأوروبية.

وأوضح الطراونة في قراءة حديثة للبيانات الوبائية أن ما يميز هذا الموسم هو هيمنة سلالة إنفلونزا جديدة هي A(H3N2) subclade K، التي لم تكن سائدة في المواسم الأخيرة. هذا التغير في السلالة يعني أن المناعة المجتمعية ضدها ضعيفة، ما يضاعف من سرعة وسهولة انتقالها، وينذر بـ"موسم أكثر حدة وتأثيراً على الأنظمة الصحية".

لماذا الانتشار سريع جداً؟.. الاختلاط وتراخي الالتزام

يشير الطراونة إلى أن عوامل اجتماعية ساهمت في تسريع وتيرة الإصابات، أبرزها العودة الكاملة للاختلاط الاجتماعي والتراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية البسيطة، لا سيما ضمن الفئة العمرية الحرجة من (5 إلى 14 عاماً).

الطراونة يشدد: "ما نراه ليس الذروة".. نصائح ونداءات عاجلة

حذّر الطراونة من أن الارتفاع الحالي في أعداد الإصابات لا يمثل ذروة الموجة بعد، وأن الأسابيع القادمة بالتزامن مع الانخفاض المتوقع في درجات الحرارة هي ما سيحدد مدى شدة الموسم فعلياً. وعليه، وجه الطراونة نداءات عاجلة، داعياً إلى:

• 💉 التطعيم الفوري: الإسراع في الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يعد خط الدفاع الأقوى ضد مضاعفات المرض الشديدة وحالات دخول المستشفيات.

• 😷 العودة للكمامة: تفعيل الإجراءات الوقائية البسيطة، وأهمها ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والمزدحمة، والمواظبة على غسل اليدين.

• 📝 تحرك الصحة: ضرورة اتخاذ وزارة الصحة إجراءات احترازية ووقائية معلنة ومستمرة تتواكب مع التحديثات الوبائية العالمية والإقليمية.