بيان صادر عن حزب النهج الجديد

تابع حزب النهج الجديد، ممثلاً بأمينه العام وأعضاء الأمانة العامة وكافة كوادره في المحافظات، العملية الأمنية النوعية التي نفّذتها أجهزتنا الأمنية الباسلة في مدينة الرمثا مساء أمس، والتي جاءت مثالاً واضحاً على يقظة الدولة وقدرتها على التعامل السريع والحاسم مع أي تهديد يمس أمن المواطن ووحدة المجتمع.
لقد أثبتت هذه العملية مرة أخرى أن الأجهزة الأمنية، بمختلف تشكيلاتها، تمتلك من المهنية والخبرة ما يجعلها الدرع الأول والحصين في حماية الأردن من العابثين والمجرمين وكل من يحاول زعزعة استقرار الوطن. وإن الدور البطولي الذي جسده رجال الأمن خلال هذه العملية يؤكد متانة المنظومة الأمنية وكفاءتها العالية في تنفيذ المهام الصعبة بكل شجاعة والتزام.
ويعبّر حزب النهج الجديد—أميناً عاماً وأمانة عامة وأعضاء—عن فخرهم واعتزازهم الكبيرين بجلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي بفضل رؤيته وتوجيهاته الراسخة أصبحت الدولة الأردنية أكثر قدرة على مواجهة التحديات الأمنية، وأكثر صلابة في حماية أمن شعبها وحدودها وسيادة القانون فيها.
كما يؤكد الحزب دعمه الكامل لكل الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، ويشدد على أن أمن الأردن خط أحمر لا يقبل التهاون، وأن التفاف الأردنيين حول مؤسساتهم هو الركيزة الأساسية لبقاء الوطن قوياً ثابتاً مهما اشتدت الظروف.
ويدعو حزب النهج الجديد إلى تعزيز التنسيق المستمر بين مؤسسات الدولة والمجتمع، انطلاقاً من إيمان الحزب بأن الأمن مسؤولية وطنية جماعية، وأن وعي المواطنين وشراكتهم في الحفاظ على الاستقرار يشكلان خط الدفاع الأول في مواجهة كل أشكال الجريمة ومحاولات الإخلال بالأمن العام.
كما يثمّن الحزب موقف أهالي الرمثا وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية، ويؤكد أن هذا النموذج من التكاتف الشعبي–الأمني يعكس حقيقة المجتمع الأردني الذي يقف دائماً صفاً واحداً خلف الدولة وسيادة القانون. فالأردنيون، بجميع أطيافهم، أثبتوا عبر العقود أنهم شركاء حقيقيون في حماية وطنهم وصدّ كل محاولات العبث بأمنه.
ويجدد الحزب موقفه الثابت الداعم لكل خطوة تتخذها الدولة في مواجهة الجريمة والتهريب، لاسيما أن المناطق الحدودية باتت مسرحاً لمحاولات تستهدف أمن الأردن واستقراره الاجتماعي والاقتصادي. ويؤكد الحزب أن مواجهة هذه التحديات لا تكون إلا عبر دعم كامل للأجهزة الأمنية وتشديد العقوبات على كل من يعتدي على أمن الدولة أو يساهم في تغذية الجريمة المنظمة أياً كان شكلها.
كما يشدد حزب النهج الجديد على أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في بناء دولة قانون ومؤسسات هي الأساس الذي يستند إليه الحزب في مواقفه، وأن اعتزاز الحزب بقيادة جلالته ينبع من إيمانه الراسخ بأن المملكة، بقيادتها الحكيمة وأجهزتها الباسلة وشعبها الواعي، قادرة على تجاوز كل التحديات ومواجهة كل الأخطار بثقة واقتدار.
صادر عن حزب النهج الجديد
بتاريخ ٢٦ تشرين ثاني ٢٠٢٥
















