شرط استخدام الآيفون …. تشديد قيود الجيش الإسرائيلي على هواتف الضباط خوفًا من الاختراق

رصد - كشف مراسل عسكري عن قرار وشيك يتخذه الجيش الإسرائيلي لتشديد كبير للقيود المفروضة على حيازة واستخدام الهواتف المحمولة من قبل كبار الضباط، وذلك في سياق تعزيز أمن المعلومات والحماية من عمليات القرصنة والاختراق، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر. تهدف هذه الإجراءات إلى تحصين شبكات الاتصال والبيانات العسكرية ضد أي محاولات اختراق محتملة.
الإجراءات الجديدة والقيود الموسعة:
شهدت سياسة الجيش الإسرائيلي المتعلقة بتوزيع الهواتف العسكرية تحولًا في السنوات الأخيرة، حيث توقف عن توزيع أجهزة تعمل بنظام أندرويد واقتصر على هواتف آيفون (iPhone) حصراً، نظرًا لارتفاع مستوى أمانها وصعوبة اختراقها أو مراقبتها مقارنة بأنظمة التشغيل الأخرى.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق تغييرين رئيسيين يهدفان إلى تشديد هذه القيود بشكل أكبر:
توسيع نطاق الضباط المشمولين بالقيود:
سيتم تمديد تطبيق هذه القيود لتشمل الضباط من رتبة مقدم (رائد) فما فوق، بدلاً من اقتصارها حاليًا على رتبة عقيد وما فوق. هذا القرار سيدخل مئات الضباط الإضافيين إلى دائرة القيود الجديدة، مما يعكس حرص القيادة على تعزيز الأمن السيبراني عبر جميع مستويات القيادة المتوسطة والعليا.
حظر الهواتف العسكرية غير الآيفون وتقييد أندرويد الشخصي:
من المتوقع أن يصدر الجيش قريبًا أمرًا يمنع الضباط المشمولين بالقرار من امتلاك أي هاتف عسكري لا يعمل بنظام iOS (آيفون). علاوة على ذلك، سيُسمح للضباط باستخدام هواتفهم الشخصية التي تعمل بنظام أندرويد للأغراض الخاصة فقط، وسيُمنع منعًا باتًا استخدام هذه الأجهزة لأي أغراض أو اتصالات عسكرية. يهدف هذا الفصل التام بين الأجهزة الشخصية والعسكرية إلى تقليل نقاط الضعف المحتملة التي قد تستغلها جهات معادية.
ومن المتوقع أن يبدأ تفعيل هذه القرارات الجديدة قريبًا، مما يؤشر إلى مرحلة جديدة من اليقظة الأمنية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.


















