الصرايرة : "مؤتة" تشارك بمنافسات التصنيف العالمي للجامعات
بلكي الإخباري أكد نائب رئيس جامعة مؤته للشؤون الدولية والجودة الدكتور ظافر الصرايرة ان تطبيق الجامعة لمعايير التصنيفات العالمية جعلها من الجامعات الاردنية المؤهلة للدخول في التنافس العالمي للحصول على تقييم من خمس درجات.
وقال الصرايره ان المؤتمر الدولي الذي تنظمه مؤسسة التصنيفات العالمية للجامعات، والذي يقام في جامعة الإمارات العربية المتحدة خلال الشهر الحالي، وتشارك به الجامعة للمرة الأولى، يكتسب أهمية بالغة لِما يعتمده من تنوّع في المحاور وشمول لمختلف الجوانب التدريسية، حيث يتم ترتيب الجامعات المشاركة في التصنيف ضمن خمس فئات تبدأ من فئة نجمة واحدة، إلى أن تصل إلى أعلى المراتب ضمن فئة خمس نجوم.
ويشتمل هذا التصنيف على معايير أساسية واختيارية، منها: معيار التسهيلات التي توفرها الجامعة لطلبتها (البيئة التعليمية) الخدمات الرياضية والصحية والتكنولوجية والسكنات والأندية الطلابية، ومعيار البحث العلمي الذي يركز على عدد البحوث المنشورة لاعضاء هيئة التدريس في الجامعة وقاعدة بيانات "سكوبس " وعدد الاقتباسات لآخر خمس سنوات، ومعيار سهولة الوصول والذي يتمثل في المنح المقدمة للطلبة والخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، ونسبة التوازن بين الذكور والإناث ومعيار المسؤولية المجتمعية والذي يتضمن التزام الجامعة بتقديم الخدمات والاستشارات اللازمة للمجتمع المحلي من كافة النواحي، ومعيار التدريس، والذي يتضمن نسبة أعضاء هيئة التدريس للطلبة، ونسبة أعضاء هيئة التدريس من حملة شهادة الدكتوراة، والرضا العام للطلاب في الجامعة عن الخدمات المقدمة لهم والعملية التعليمية، ونسبة الطلبة الذين يكملون دراساتهم العليا من خريجي الجامعة.
ومن المعايير ايضا، بحسب الصرايرة، معيار (Internationalization) والذي يشمل نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب لعدد أعضاء هيئة التدريس الأردنيين، ونسبة الطلبة الأجانب الدارسين في الجامعة إلى مجموع الطلبة فيها، والبرامج المشتركة مع الجامعات العالمية، والاتفاقيات المبرمة مع الجامعات العالمية في مجال تبادل الطلبة والبحث العلمي المشترك والخدمات المقدمة للطلبة الأجانب، وعدد الجنسيات التي يمثلها الطلبة الأجانب، فضلا عن معيار قدرة خريجيها على التوظيف، وهي ميزات حقيقية تساهم في وضع الجامعة في مكانة دولية مرموقة بما ينعكس على السمعة الاكاديمية الاردنية ويسوق الجامعة ضمن الجامعات المشاركة.
وبين الصرايرة ان دخول التصنيف يعني الاعتراف عالميا بتحقيق معايير الجودة، بينما الحصول على مرتبة متقدمة يعني بالضرورة الحصول على موقع عالمي على سلم الترتيب من شأنه تسويق التعليم العالي الاردني عموما على مستوى العالم.
ولفت الصرايرة الى ان الجامعة بدأت بتطبيق معايير التصنيفات العالمية منذ عام (2014 من خلال دراسة اكتوارية لتحديد حاجات الجامعة من تعيين أعضاء هيئة التدريس ووضع خطة ابتعاث لتحقيق المعايير اللازمة، كما انفتحت الجامعة وبشكل فعال على المجتمع المحلي والعالم الخارجي من خلال ربطها مع شبكة من الجامعات العالمية المرموقة، بما مكنها من تحقيق العديد من الأهداف الأكاديمية والبحثية وتبادل الخبرات.
ونوه بان الجامعة بدأت ايضا بالاشتراك في العديد من المشاريع الدولية وخاصة المدعومة من الاتحاد الاوروبي، واهتمت ببرامج تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، كما وبدأت الجامعة بتطوير خططها الدراسية لتنسجم مع المعايير العالمية وقامت بتدريس متطلباتها الإجبارية إلكترونيا؛ وهذه الأمور مجتمعة ستساهم وبشكل كبير في تحقيق نتائج متقدمة.
وقال الصرايره ان المؤتمر الدولي الذي تنظمه مؤسسة التصنيفات العالمية للجامعات، والذي يقام في جامعة الإمارات العربية المتحدة خلال الشهر الحالي، وتشارك به الجامعة للمرة الأولى، يكتسب أهمية بالغة لِما يعتمده من تنوّع في المحاور وشمول لمختلف الجوانب التدريسية، حيث يتم ترتيب الجامعات المشاركة في التصنيف ضمن خمس فئات تبدأ من فئة نجمة واحدة، إلى أن تصل إلى أعلى المراتب ضمن فئة خمس نجوم.
ويشتمل هذا التصنيف على معايير أساسية واختيارية، منها: معيار التسهيلات التي توفرها الجامعة لطلبتها (البيئة التعليمية) الخدمات الرياضية والصحية والتكنولوجية والسكنات والأندية الطلابية، ومعيار البحث العلمي الذي يركز على عدد البحوث المنشورة لاعضاء هيئة التدريس في الجامعة وقاعدة بيانات "سكوبس " وعدد الاقتباسات لآخر خمس سنوات، ومعيار سهولة الوصول والذي يتمثل في المنح المقدمة للطلبة والخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، ونسبة التوازن بين الذكور والإناث ومعيار المسؤولية المجتمعية والذي يتضمن التزام الجامعة بتقديم الخدمات والاستشارات اللازمة للمجتمع المحلي من كافة النواحي، ومعيار التدريس، والذي يتضمن نسبة أعضاء هيئة التدريس للطلبة، ونسبة أعضاء هيئة التدريس من حملة شهادة الدكتوراة، والرضا العام للطلاب في الجامعة عن الخدمات المقدمة لهم والعملية التعليمية، ونسبة الطلبة الذين يكملون دراساتهم العليا من خريجي الجامعة.
ومن المعايير ايضا، بحسب الصرايرة، معيار (Internationalization) والذي يشمل نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب لعدد أعضاء هيئة التدريس الأردنيين، ونسبة الطلبة الأجانب الدارسين في الجامعة إلى مجموع الطلبة فيها، والبرامج المشتركة مع الجامعات العالمية، والاتفاقيات المبرمة مع الجامعات العالمية في مجال تبادل الطلبة والبحث العلمي المشترك والخدمات المقدمة للطلبة الأجانب، وعدد الجنسيات التي يمثلها الطلبة الأجانب، فضلا عن معيار قدرة خريجيها على التوظيف، وهي ميزات حقيقية تساهم في وضع الجامعة في مكانة دولية مرموقة بما ينعكس على السمعة الاكاديمية الاردنية ويسوق الجامعة ضمن الجامعات المشاركة.
وبين الصرايرة ان دخول التصنيف يعني الاعتراف عالميا بتحقيق معايير الجودة، بينما الحصول على مرتبة متقدمة يعني بالضرورة الحصول على موقع عالمي على سلم الترتيب من شأنه تسويق التعليم العالي الاردني عموما على مستوى العالم.
ولفت الصرايرة الى ان الجامعة بدأت بتطبيق معايير التصنيفات العالمية منذ عام (2014 من خلال دراسة اكتوارية لتحديد حاجات الجامعة من تعيين أعضاء هيئة التدريس ووضع خطة ابتعاث لتحقيق المعايير اللازمة، كما انفتحت الجامعة وبشكل فعال على المجتمع المحلي والعالم الخارجي من خلال ربطها مع شبكة من الجامعات العالمية المرموقة، بما مكنها من تحقيق العديد من الأهداف الأكاديمية والبحثية وتبادل الخبرات.
ونوه بان الجامعة بدأت ايضا بالاشتراك في العديد من المشاريع الدولية وخاصة المدعومة من الاتحاد الاوروبي، واهتمت ببرامج تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، كما وبدأت الجامعة بتطوير خططها الدراسية لتنسجم مع المعايير العالمية وقامت بتدريس متطلباتها الإجبارية إلكترونيا؛ وهذه الأمور مجتمعة ستساهم وبشكل كبير في تحقيق نتائج متقدمة.
