+
أأ
-

فضيحة في إسرائيل... تقرير يكشف دور سارة نتنياهو بإقالة رئيس الشاباك السابق بسبب "قطر غيت"

{title}
بلكي الإخباري

تل أبيب: كشف الصحافي والمعلق السياسي في صحيفة "معاريف" العبرية بن كاسبيت، عن خلفيات الادعاء الذي أطلقته سارة نتنياهو خلال إقالة رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، مشيرًا إلى دورها المباشر في القرار.

وأوضح كاسبيت، أنّه ينبغي لمن لم يشاهد خطاب شلوميت بارنيع فاراجو، المستشارة القانونية السابقة في مكتب رئيس الوزراء، التي تقاعدت مؤخرًا بعد نحو عقدين من الخدمة، أن يشاهده، لكونه تضمّن معطيات مهمّة حول ملف إقالة رئيس الشاباك بحجّة "فقدان الثقة".

 



ونقل كاسبيت عن بارنيع تأكيدها أنه نظرًا لأن رئيس الشاباك لا يُعدّ "مُعيّن ثقة"، فإن إثبات "فقدان الثقة" يتطلّب عرض أساس قانوني وأدلة واضحة، وهو ما لم يتم تقديمه لها إطلاقًا، لأن مثل هذا الأساس "لم يكن موجودًا" وفق تعبيرها.

وأضاف كاسبيت أنّ مصادر مطلعة كشفت مؤخرًا أنّ صاحبة القرار الحقيقي في إقالة رونين بار كانت سارة نتنياهو نفسها، في ظلّ التحقيق في قضية "قطر غيت". وبحسب ما نُقل عنها في ذلك الوقت:

 

"لن يتوقف عن التحقيق معنا… لقد بدأ ولن يتوقف."

ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع مقرّب من رئيس الوزراء نقل عنه كاسبيت، فإن بنيامين نتنياهو كان أقل تأثيرًا في قرار الإقالة، بينما لعبت زوجته الدور الحاسم في فرض التوجّه النهائي. من جهته، نفى المتحدث باسم سارة نتنياهو هذا الكلام قائلاً:

"القصة غير صحيحة!"

 

وكانت بارنيع فاراجو قد شاركت الأسبوع الماضي في مؤتمر للجمعية للقانون العام، حيث تناولت أهمية "حماة البوابة" وتأثيرهم على عمل الحكومة. ويعود تقاعدها من منصبها قبل ستة أشهر، وفق تقديرات في محيط رئيس الوزراء، إلى اعتراضها على التعديلات التي طلبها الزوجان نتنياهو في منزل قيساريا.

وأشارت بارنيع إلى أنّ السنوات الأخيرة شهدت جهودًا منهجية لإقالة أصحاب المواقع المهنية الذين لا ينسجمون مع التوجّهات السياسية للسلطة.