عبد الاله الخطيب... معرفة بالمواقيت وأصول السياسة الدولية

بلكي الإخباري د. مهند مبيضين
ميزته الصمت وقلة الكلام، يتوارى للحكمة أحياناً، هادئ المزاج، ندي الروح، قارئ نهم وناقد، لا يعرف المجاملة، لكنه دبلوماسي رفيع. لا يحب الظهور الإعلامي.
سمته التواضع، واليقظة، مقيم بين الفطنة والحكمة، ولا يراهن ويقول كلمته ويمضي دونما وجل.
معرفته عميقة بالتحولات ونذر التغيير، لا يحب الصخب ولكنه إذا غضب لا يخفي غضبه، وإن رام أمراً سعى إليه بصمت وحكمة.
عرفته الدبلوماسية العربية والأردنية في أحلك الظروف العربية، في الحكومات الأردنية بين عامي 1998-2005م تعاقب على وزارة الخارجية عدة مرات في حكومات د. فايز الطراونة الأولى ود. عبدالرؤوف الروابدة وعلي أبو الراغب ومع الدكتور معروف البخيت في الحكومة الأولى عام 2005.
وقبل ذلك شغل موقع وزير السياحة والآثار في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد).
بدأ حياته في العمل الدبلوماسي في السفارة الأردنية في واشنطن ومديراً للمكتب الخاص في وزارة الخارجية، ومنسقاً للفرق المشاركة في مفاوضات السلام الثانية والمتعددة الأطراف المنبثقة عن مؤتمر مدريد.
وأسس الهيئة المستقلة للانتخابات كرئيس ومؤسس وأدار الانتخابات البرلمانية العام 2013 للمجلس السابع عشر، وبعدها لم يرد المقام.
اختارته الأمم المتحدة مبعوثاً خاصاً إلى ليبيا في 2011 لكنه لم يقبل بالمهمة، لأنه ادرك بأن وصفات الامم المتحدة لبعث الاستقرار لن تجدي وسيطلبون منه انتقالاً سياسياً وتحضيراً لانتخابات نزيهة، وكان يرى أن ذلك لا يحدث، وأن كل الوصفات الأممية احالت البلدان التي نفذت بها إلى خراب. ولم يتأخر عن الاعتذار مرة اخرى عن مهمة للجامعة العربية ليكون مبعوثا لسوريا وكذلك حين طلبته الأمم المتحدة مبعوثا للأزمة السورية في شباط 2011 وكان جوابه الاعتذار.
لا يقبل أن يعمل في ظل أحد، وهو الخبير المطلع في السياسة الدولية، والملفات الشائكة، وفي زمنه وزيراً للخارجية استاطع أن يثبت قدمه إلى جانب قامات عربية عملت وزاملته ملفات المنطقة وعلى راسها عمرو موسى وسعود الفيصل ومحمدبن عيسى.
هنا كانت رافعته للموقع، القدرات والخبرة والتفاني في العمل، وليس أي رافعة اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو غير ذلك، وكان خروجه من الخدمة كوزير للخارجية يشي باختلافات الروافع والبحث عن الادوار.
لا يكل ولا يمل عن البحث والتدريس في جامعات غربية، درس في أثينا البكالوريوس، ثم تخرج من جامعة جون هوبكنز في العلاقات الدولية.وهو عضو مجلس الأعيان الرابع والعشرون والسادس والعشرون.
أبو مناف، سلطي عروبي، لا يعرف التصنيفات السياسية والفكرية في العمل الوطني ولا يحسب على مطبخ أحد.
رأس المجلس الاقتصادي الاجتماعي بين عام 2009 و 2012، وهو عضو العديد من المؤسسات والمراكز. ورئيس مجلس إدارة عدة شركات ومنها اليوم بنك الإسكان.
لا يحب الضوء، ويكره النفاق السياسي، يحضر بين الناس كلما استطاع إلى ذلك سبيلا، وهو ابن السلط ومواليد العام 1953.
يعرف عبد الإله الخطيب مواقيت السياسة، ويدرك متى يظهر ومتى يختفي، نموج للبيروقراط الوطني الذي يعنى بإدارة الملفات ومعاجلة متطلبات القانون وخطط الدولة ويتمّ التنفيذ بأعلى درجات الاتقان.
والبيروقراطية عنده انجاز في اسرع الوقت وليس النوم وترك الأمور للزمن.
البيروقراطي العتيد، ذا كفاءة عالية عنده ولا يجوز أن يتأخر عن تلبية الواجب، وهو فوق ذلك ليس ثرياً، رغم أنه كان باستطاعته ذلك، لكنه ينظر للوراء جيداً لاحترامه لسمعته وسمعة أهله.
قبل اربع اعوام وعشية التحضير للانتخابات البرلمانية للمجلس السابع عشر،حضر بكل ما لديه من فطنة وحنكة، وانجز ما يراد رغم قصر الوقت وحداثة التجربة، وحين ترجل، لم يقل ما حدث بكل تفاصيل ليلة الفرز والسحب على المقعد المرهون حكما للعبة الرقم بين حازم وعبله، لعبة قط لم تات بالخير والأخير، لكنه حكم الصندق العاثر علينا جميعاً، ولم يفسر الاضطراب ولم يقل أنه اقصي، ولم يلجأ لبدائل عاطفية من ولائم التقاعد الاجتماعي، بل أدى الواجب وعاد للبحث والتدريس في عديد من الجامعات الغربية.
ميزته الصمت وقلة الكلام، يتوارى للحكمة أحياناً، هادئ المزاج، ندي الروح، قارئ نهم وناقد، لا يعرف المجاملة، لكنه دبلوماسي رفيع. لا يحب الظهور الإعلامي.
سمته التواضع، واليقظة، مقيم بين الفطنة والحكمة، ولا يراهن ويقول كلمته ويمضي دونما وجل.
معرفته عميقة بالتحولات ونذر التغيير، لا يحب الصخب ولكنه إذا غضب لا يخفي غضبه، وإن رام أمراً سعى إليه بصمت وحكمة.
عرفته الدبلوماسية العربية والأردنية في أحلك الظروف العربية، في الحكومات الأردنية بين عامي 1998-2005م تعاقب على وزارة الخارجية عدة مرات في حكومات د. فايز الطراونة الأولى ود. عبدالرؤوف الروابدة وعلي أبو الراغب ومع الدكتور معروف البخيت في الحكومة الأولى عام 2005.
وقبل ذلك شغل موقع وزير السياحة والآثار في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد).
بدأ حياته في العمل الدبلوماسي في السفارة الأردنية في واشنطن ومديراً للمكتب الخاص في وزارة الخارجية، ومنسقاً للفرق المشاركة في مفاوضات السلام الثانية والمتعددة الأطراف المنبثقة عن مؤتمر مدريد.
وأسس الهيئة المستقلة للانتخابات كرئيس ومؤسس وأدار الانتخابات البرلمانية العام 2013 للمجلس السابع عشر، وبعدها لم يرد المقام.
اختارته الأمم المتحدة مبعوثاً خاصاً إلى ليبيا في 2011 لكنه لم يقبل بالمهمة، لأنه ادرك بأن وصفات الامم المتحدة لبعث الاستقرار لن تجدي وسيطلبون منه انتقالاً سياسياً وتحضيراً لانتخابات نزيهة، وكان يرى أن ذلك لا يحدث، وأن كل الوصفات الأممية احالت البلدان التي نفذت بها إلى خراب. ولم يتأخر عن الاعتذار مرة اخرى عن مهمة للجامعة العربية ليكون مبعوثا لسوريا وكذلك حين طلبته الأمم المتحدة مبعوثا للأزمة السورية في شباط 2011 وكان جوابه الاعتذار.
لا يقبل أن يعمل في ظل أحد، وهو الخبير المطلع في السياسة الدولية، والملفات الشائكة، وفي زمنه وزيراً للخارجية استاطع أن يثبت قدمه إلى جانب قامات عربية عملت وزاملته ملفات المنطقة وعلى راسها عمرو موسى وسعود الفيصل ومحمدبن عيسى.
هنا كانت رافعته للموقع، القدرات والخبرة والتفاني في العمل، وليس أي رافعة اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو غير ذلك، وكان خروجه من الخدمة كوزير للخارجية يشي باختلافات الروافع والبحث عن الادوار.
لا يكل ولا يمل عن البحث والتدريس في جامعات غربية، درس في أثينا البكالوريوس، ثم تخرج من جامعة جون هوبكنز في العلاقات الدولية.وهو عضو مجلس الأعيان الرابع والعشرون والسادس والعشرون.
أبو مناف، سلطي عروبي، لا يعرف التصنيفات السياسية والفكرية في العمل الوطني ولا يحسب على مطبخ أحد.
رأس المجلس الاقتصادي الاجتماعي بين عام 2009 و 2012، وهو عضو العديد من المؤسسات والمراكز. ورئيس مجلس إدارة عدة شركات ومنها اليوم بنك الإسكان.
لا يحب الضوء، ويكره النفاق السياسي، يحضر بين الناس كلما استطاع إلى ذلك سبيلا، وهو ابن السلط ومواليد العام 1953.
يعرف عبد الإله الخطيب مواقيت السياسة، ويدرك متى يظهر ومتى يختفي، نموج للبيروقراط الوطني الذي يعنى بإدارة الملفات ومعاجلة متطلبات القانون وخطط الدولة ويتمّ التنفيذ بأعلى درجات الاتقان.
والبيروقراطية عنده انجاز في اسرع الوقت وليس النوم وترك الأمور للزمن.
البيروقراطي العتيد، ذا كفاءة عالية عنده ولا يجوز أن يتأخر عن تلبية الواجب، وهو فوق ذلك ليس ثرياً، رغم أنه كان باستطاعته ذلك، لكنه ينظر للوراء جيداً لاحترامه لسمعته وسمعة أهله.
قبل اربع اعوام وعشية التحضير للانتخابات البرلمانية للمجلس السابع عشر،حضر بكل ما لديه من فطنة وحنكة، وانجز ما يراد رغم قصر الوقت وحداثة التجربة، وحين ترجل، لم يقل ما حدث بكل تفاصيل ليلة الفرز والسحب على المقعد المرهون حكما للعبة الرقم بين حازم وعبله، لعبة قط لم تات بالخير والأخير، لكنه حكم الصندق العاثر علينا جميعاً، ولم يفسر الاضطراب ولم يقل أنه اقصي، ولم يلجأ لبدائل عاطفية من ولائم التقاعد الاجتماعي، بل أدى الواجب وعاد للبحث والتدريس في عديد من الجامعات الغربية.



















